[ فَضْفَضَة ]

[يزن ياسين]

[ الصَبْـرُ ] حَليفٌ لكَ..وَعَدوهُ عَجَلُكَ !

 

[يزن ياسين]

[ الصَبْـرُ ]* قُنْبُلةٌ إما تُنسفك او تُنسفُ مِحنتكَ !

 

[يزن ياسين]

[ الصَبْـرُ ] إقِتِلاعُ صِرّس دُون تَخدير!

 

[يزن ياسين]

أبَشَـع مِـنْ جَرِيمةُ القَتل ..
تَضميد الجَرحْ بِـ [ نَصْل ] !

 

[سيرين]

نظل ننادي وننادي بالمبدء ثم نندد به ونهدأ
عندما نتصور انه ضد مصلحتنا
فنزيف الحقائق ونرتدي الاقنعه علي قبح وجوهنا
,وننسي ان الحياه مباديء ولا حياه بدونها
والمبدء لا يتجزء

\..

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
في هذا الليل
الأرعن
أطفال مجرمون،، بياض سوداوي
تذكرت شيئاً
يشبه صورتها المقدسة بين لفائف الزهد
وزخرفة القبيح
هي نعم ،، هي
هي عندما (يتسلطن ) (حليم)
وترقص الكراسي
والطاولة يتدفق بين يديها النبيذ
سحقاً ،، للقهوة
نخرت خلايا المخ زمناً
هي ،، هي ،، بصحتك ياسيدتي
والكأس التاسع خرج من فمي شعراً
دماً،، شهداء ،، وطناً
ياحليم ،، أعد المقطع
ويقول (( حليمي))
( من الأول لأ،،،)
تذكرت القاهرة ،،، سحقاً للثورة
حطمت قصورها ،،
حبيبتي تتصعلك ( بالمنوفية)
ونسير سويا كعاشقين افلاطونيين
نبحث عن بعضنا ونحن نسير
نقامر على الحظ ،، تتشابك الاضلاع
وأنا ارى النيل وأنال منه
هي ،، هي
( فاتت جنبنا،،))
؛

:
زايد..
:

 

[موزه عوض]

.
.
اليوم يشعرنا العالم اننا على شفا حفرة
تختزن ذاكراتنا قسوة الأشياء والقلوب والأماكن والمدن ونقف في وسط الحشود
.
تعادينا أطراف المدن القريبة، تنهشنا بمخالب اللغو والتضاد وانانية الأفراد..
.
احيانا نعيد امجادنا معهم
نشاركهم لحظات الفرح..
نرقص معهم تحت غيوم المطر
ونعشق عطورهم..
نتماسك حتى لا يهددنا مصير القدر
ثم نعود ولا نعلم نحن من ولمن وكيف ولماذا.....!!؟

.
نبكي ليس لأننا نخاف
نبكي لاننا لسنا على وفاق
.
.
كم قاسية غربة الروح بين المدن..

 

[صفاء فؤاد]

لم استطع كتابة شيءٍ..
كثيراً مابحثتُ عن الإلهام.. ولكنني لم أجده..
لم استطع البوح ..
لم استطع الحديث..
فقط اشعر ان تلك الحروف محشورة
بين الحلق والبلعوم..
ابت الخروج..
ابت الا ان تكون عالقة ، حتى اعثر على الالهام..
الكتابة ، ليست بالامر السهل ولا الصعب ايضاً..

لكنها متنفسح للروح من كل مايعكر حياتنا..

متنفس للروح..
اغمضوا اعينكم .. و.. اشعروا بكم ..
بقلبكم .. بنبضه.. وروحكم..
حلّقوا.. واتركوا العنان لاقلامكم ..