وأتأمل هنا حرف
بعد ان وضعته كفي امام عيني ... تجلى نبضه وصوته .... افتقده كثيرا كنت مستمر الصعود نحوه تتشبث بي الأقدار لأتراجع
انتفض كي يتساقط ما تشبث بي .... عالقة هي الأقدار
وربما البدايات تختصر النهايات فما اكتمل شيء الا ونقص لهذا من الجميل ان لا نبدأ
الهدف والطموح والأحلام شيء والشغف شيء
ذلك الشيء الذي يلتهم اوقاتنا دون ان نشعر وكأننا سكرى او نحيا بعالم خالي الا منّا
كيف له ان يعطل ساعات ايدينا او ينسينا الساعه في الاحقيقه او وجود وقت
كيف لنا ان نعود لمكان معيا ونسمع نفس الاصوات ونشتم نفس العطر
ونعود لنعتذر له عن غياب فرضته الاقدار
كيف لنا انقف عن النظر لهذا العالم الشاسع لنختصره في مساحة صغيره
هلا اشارت البوصله الى الحياه الى الجمال الذي غيبه عنا هذا الشغف المحدود
الشغف كما ذكرتي يا ضوء(لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية). اللـــــــه الله الله
الان فقط علمت لماذا خفت هذا الشغف
وعندما ادركت عاد الشغف من جديد بمجرد ان علمت
اللذه الحقيقيه عند ما يكتب سوليمان
ابتسم تضحك لك الدنيا .. تروق
صالح الذكرى وارضى ما مضى
الليالي تنتهي بلحظة شروق
لو عرفنا يا سعادات الرضى