:
ترتّب .....
هالمكان شوي
:
تعالي شويْ !
تعالي ننده الدنيا تفرّحنا
قبل لا شمسها تربك ملامحنا
تلوّحنا !
وتتركنا على مفرق هجير و .. فَيْ !
تـعالي نرسـم البسـمة
على شْفاه الظّما والما
ونسرق من ( هنا ) حلمه
نخبّـيه بـْ ( هناك ) و مـا
نــدوّر للعــذر كلــمة
لأن اعــذارنا بــكما.. !
:
هي هكــذا ...
تعرف كيف تقتنص الابداع
تقلّبُ القصائد..
عمودي ... تفعيلة ...
نحن من نهتم بالأسماء
وهي تهتم ...
بالمسَـاء... لأنها
( ترتّب هالمكان ... شوي )
:
بقولك شي !!
تعرفين المسا لا شقّق ثْياب النهار
الممتلي بالضّيْ !!
يهندم من ظلامه سهرتين و .. روح
يغيّبها عتيم بوحشة الوِحدة
وتتوارى ورا جدرانها ( وَحده )
تغني .. صوتها مبحوح
وتتهندم ..
وتلبس من حنين .. جروح
وتتكبّر ..
على فستانها الاخضر
وترميه فـْ بساتينه ..
ويتماهى مع العشب بعيونه .. غيْ !
:
تمتلك ...
النهار ... وعندما يغزوها الليل
تغازله ...
تكتبُ قبل اختراع الكتابة
تعرف سيكولوجية المتلقي
لذلك دائماً
تأتي على الجرح لأنها
( ترتّب هالمكان ..شوي)
:
تعالي شويْ !
نبدّد فـ الضّيا عتمـة!
ونشعل آخـر الظـلما
نتوه … ونمتلي زحمة
وجيه..وذاكرة..واسما
:
بدأنا .. ندعو السماء
لتنتشر العتمة ... في أجزائنا
ونحن وحيدون ....
رغم أن صدورنا مليئة
وجيه وذاكرة واسما
هذه الشاعرة
سمعتُ أنها عاشت ...
قبل هذه الحياة ... واختارت
شاعريّتها ... حياتها
لأنها دائماً..
( ترتّب .. هالمكان شوي..)
:
نــوف :
حقيقـة ... شاعِرة .. شاعِرة
هفواتها شعر ....
من الشعراء ... التي لا أحب
أن أقرأ .. لها
لأنها مُتعبة ... والرد عليها
أكثر تعباً
ولكن يدي (( تحكّني ))
وأجد نفسي ...
رغماً عني أقرأ ... لها
لكِ ودي
: