(توفّت ما لقت فرحة...

[فهد ضيف الله البيضاني]

توفّت ما لقت فرحة
سرى من خاطره ضايق ..طريق أحزانه المزحوم
يخلي نقطة الحاضر ..لنقطة ما يخليها
حدود اوجاعه اكبر من حدود الدوله المرسوم
ثلاث اسنين وطيور العنا بالحوم تطويها
ملى دلو الحياه اعذب ظنونه والحبل مبروم
على ايدين الهقاوي والهقاوي تبت ايديها
رمت به جمّة ابيار الندامه والندم يحموم
غلايانه قتلها كلها عن بكرة ابيها
تلفت في محبينه وسالت دمعة المهموم
تحيي خده الشاحب .. عسا الله لا يحييها
يحاول ينقذ البسمه يحاول والقدر محتوم
توفت ما لقت فرحه تصافحها وتحييّها
هنا الخذلان وطعونه هنا احلامه غدت في يوم
وطاحت من سما ودّه نجومٍ كان يغليها
تمنى واقعه حلمٍ يمرّه من خلال النوم
متى ما فاقت اعيونه كوابيسه يعدّيها
سرى والنفس يألمها تراديد العتب واللوم
وذيب الياس ينهشها وسيف الحق حاميها
يقول الموت مختاره ولا رحمة حقير القوم
نموت اعزاز ما نحيى بذلّه ما ندانيها
جزا حبي ونلته وش بقا يالخنجر المسموم
سوى كرهاً ملا الدنيا من أولها لتاليها

 

[عبدالله العتيبي]

الله عليك يافهد من اولها لتاليها
لقد ارويت الذائقة وتهافتت المشاعر بين يدي هذه القصيدة صرعى
..
هي هكذا الدنيا ياصديقي عن بكرة أبيها مواجع وهموم
كفانا الله والجميع شرها ورزقنا من خيرها..
جزاء حبي ونلته وش بقى يالخنجر المسموم
موجع هذا الشطر ..

طبت ولا ندمت الغالي فهد

 

[أسرار]

هذ ليس بوحًا عابرًا
بل
لوحة حزينة مرسومة
بمداد الفقد والخذلان
قرأنا فيه كيف يُمكن للأحلام أن تهوي من سمائها
وللبسمات أن تُساق إلى
الغياب

وكيف يصبح الحاضر نقطة يطويها الحزن في
مسافة العمر.

أوجعتَ حين جعلت من
الوفاء جرحًا
ومن الهقاوي خنجرًا مسمومًا

لكنّك في الوقت نفسه
رفعت مقام الكبرياء
فأعلنت أن الموت أعزّ من حياةٍ بالذل.
كلماتك صارت صدى
لكل قلبٍ ذاق مرارة الخيبة
ولكل روحٍ ذبحتها الوعود.
؛
الشاعر فهد ضيف الله البيضاني
نصّ يفيض صدقًاوجمال.

 

[عبدالإله المالك]

في الوفاة احيانا ميلاد قصيدة مرهقة

حييت يا فهد