يوميات رمضانية / عبدالله ثويني المانع

[عبدالله ثويني المانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايد الحربي

كم أعشق هذا الإسم ومن يحمله
ولن أفوّت حرفاً يكتبه الآن
كيف بذاكرته الماطرة من " بُعد " !!!

عبدالله ثويني
لك المتابعة .

قايد الحربي

كيف لي أن أتحدث عنك
وقد تحدث عنك الأدب بمختلف فنونه
شعراً , نقداً , مقالاً ...
جمعتنا الجامعة وفرقتنا
لألقاك في جامعة أبعاد ولا فراق
فالتعلّـم يسـتمرّ ...

أنت في القلب

 

[عبدالله ثويني المانع]

..

( ذاكـرتي ) .. شوّهــت ذكرياتـي .... تـعمل تلقـائـياً بــــوظيفة
الحـذف فقـط لأيـام أتمـنى لو بعضاً مما كان لـي فيها يعـــود
أما الحفـظ فهـي وظيفـة تتقنـها بـدقّة عاليـة فقط لأيامي السـود



* تـغريـب ســنة !

عـام من عمـري أستـطيع ذكر أغلب تفاصيله .. ولـن أنسـى
لأني لـم أجـد الإجـابة ...
من حكـم علـيّ بتـغريب عـام ؟
مـا جريــمـتي ؟
مضـى ذلـك العـام كـأنه أعـوام .. لكـن آثـاره تبـقى



* صـيام شهر رمضـان للمـغتـرب يـزيـد مــن شعـوره
بـلوعـة البـعد وفـراق الأهـل ... والـوحـدة لأنه شهر
للألفـة والتـواصل فبإجتـماع الأهـل والأحبـة تكون
أجـوائه فـرح ولـذة ....

لحظـة الإفطـار دائماً يشـتد بها الشـعور بالـحزن والوحدة ,
وجـودي بين الأصدقـاء والزمـلاء المـغربين كحالـي لم يـخفف
ممـا كنـت أحـس بـه ..

....

غربـتي لم تـكن خـارج وطـني لكنها كانت بعيـداً عـن أهــلي
وبلا سـبب .. قـدّر الله عليّ وعُيـنت معلمـاً .. قبـل توزيع قراراتنا
كنـت أفـكر في أيّ من المدارس القريبة من منزلي ستكون بدايتي
لأنـي أعيش في محافـظة أغلب معلميها مـن الإخـوة العرب المقيمين
وهـي بحـاجة لمـعلمين في تخصصي ..

لكـنهم أخـرجونـي من حفرالباطن إلى الخـرج , لأقضي ذلك العام
عقـوبة بلا ذنـب ..

الآن لا يمـكن أن أتنـاول وجبـة الإفـطار بعيـداً عـن الأهل
وإن كـانت دعوة من صديق فلـه الشـكر والـعـذر

..

والعـذر أسـوقه قبــل الشكــر لكل من قرأ وسيقـرأ
حـاولت التـواجـد والمشـاركـة بقـدر ما سمحت لي الظروف


^ دعـوات ^

* دعــوة للتـأمـل
لحظات التأمل ومكاشفة الذات تمنـحنا الفـرصة للتـعرف على أخـطائنا
وتـدفعـنا للـتطوير والإصلاح ..


* دعـوة للإرتقـاء
رمضـان الشهر الكريم هو خير مناسبة للارتقاء بالأداء الإجتـماعي وتصفية
النفـوس والتـصالح والتخلـص من الخلافات ...


* دعــوة بالرحــمة والمغفـرة لمـن شاء الله أن يتـوفاها وأنا أحاول إنهاء
هـذه المشـاركة
إنتقلــت إلــى رحـمة الله والـدة .. أخـي العـزيز الدكتور / سلطان الطيـار

رحـمها الله وأسكنـها فسيـح جنّـاته



..