[ .. مِحرابُ الصّمت .. ] - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 4497 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالله العتيبي - مشاركات : 3 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 260 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75419 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 42 - )           »          إهداء لـ"غيث" حسام المجلاد (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 9 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 391 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الشعبي

أبعاد الشعر الشعبي بِامْتِدَادِ الْلهَجَاتِ ، شِعْرَاً يَحْكِيْنَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2008, 01:09 AM   #1
جمال الشقصي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية جمال الشقصي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 343

جمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




\

كم من قلبٍ يحتضر حتى الآن ـ يا جمان ـ نتيجة غموض الآخرين في دمِه؟! إننا لا نعلم عنهم الشيء الكثير، جاؤونا ونحن مُشرَعين للشمس، للورد، لاتساخ أثواب الطفولة من غبار الركض، وسقوطنا على بلل السواقي.

إننا لسنا رجال أمنٍ نقف عند نقاط التفتيش، دخلنا العالم قبل أن ندرس معنى السياج وموت الحمام، فلماذا نكافؤ على وضوحنا بهذه الغيابات الأليمة؟!

نحن يا جمان.. تعلمنا من (درويش) أن نكون (كهذا) على مستوى الحالة الشخصية أم الحالة الكتابية على حدٍّ سواء:

قصائدنا بلا لون
بلا طعم بلا صوت
إذا لم تحمل المصباح من بيت إلى بيت
و إن لم يفهم البسطاء معانيها
فأولى أن نذريها
و نخلد نحن للصمت


ويجوز أن نستبدل/ أو تُستبدل مفردة (قصائدنا) في هذا المقطع بمفردة أخرى هي (قلوبنا) أو (ضمائرنا حين تُحب).

:

همسة في أذن التجريب:

في هذا النص ـ لا يقتحم خط التفعيلة مسار الوزن العمودي الأول أو الثاني، بل تداخل معه كصوتٍ متناغم الأشجان، متناعم رغم قيود السجان فيه، وأظنها حرفنة قلما نجدها في مسار التجريب إلا لدى القلة القليلة من الشعراء المجربين، أولئك الذين لم يشرّوا على حبل التفعيلة غسيل التقرير والإخبار، ولكنهم ارتكبوا هذا النهج بتكنيكٍ عالي المستوى، كهذا الارتكاب الذي تقدمه لنا جمان داخل هذا النص المبهر.


:

مخرج:

وتربكنِي تَنَاهِيدِي..
ويسِيل الليل باهدَابِي
وأعَاهدنِي
أخبِيهُم عَن أضلاعي
واخبِينِي


هنا انهزامية العظماء، الذين لا انهزام لهم من الأساس، ولكنها الأنفة التي تقودنا إلى عدم إظهار انكساراتنا المتدلية عن عناقيد الذات المهشمة في دواخلنا، نعاهد قلوبنا بأن لا تضيق في ما لو فقدنا أضلاعنا الحدب، فنحن لم نجرب السكنى في أفقاص صدورنا، لأنها لم تخلق إلا بيوتاً لأولئك الذين سيورثوننا السقطات العظيمة فيما بعد، وإن حدث وفات أوان القلب والأضلاع؛ سنخبئ أنفسنا بين الملامح العابرة، لأن من خانك ـ على الرغم من تضحياتك له ـ فهو قادرٌ على أن يراك بكل رخصٍ في أعين/ملامح/ نواظر الآخرين.

:

مدخل:



[POEM="font="Simplified Arabic,4,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]شرّعت لفصول الغياب حكايـة=هزيت من جذعه أماني هشّـه[/POEM]

وهكذا، سبق وأن قالت جمان وأكدت على أنها لا تُشهر خطايا الآخرين خارج قوسيّ الكتمان في صمتها الأبديّ، فهي كلما ناظرت إلى تلك المرآة؛ غاب وجهها وسقطت جدائلها سهوَ خطيئة الآخرين، لتشاهد ملمحها المصلوب في حكاية غياب!

:


باختصار:

إنه شعر!

.

 

التوقيع


البدر


(هذا الزمان أصمخ.. ما يسمع شيوخه)..!


التعديل الأخير تم بواسطة جمال الشقصي ; 04-01-2008 الساعة 01:12 AM.

جمال الشقصي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 06:54 PM   #2
جُمان
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية جُمان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 752

جُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعةجُمان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الشقصي مشاهدة المشاركة


\

كم من قلبٍ يحتضر حتى الآن ـ يا جمان ـ نتيجة غموض الآخرين في دمِه؟! إننا لا نعلم عنهم الشيء الكثير، جاؤونا ونحن مُشرَعين للشمس، للورد، لاتساخ أثواب الطفولة من غبار الركض، وسقوطنا على بلل السواقي.

إننا لسنا رجال أمنٍ نقف عند نقاط التفتيش، دخلنا العالم قبل أن ندرس معنى السياج وموت الحمام، فلماذا نكافؤ على وضوحنا بهذه الغيابات الأليمة؟!

نحن يا جمان.. تعلمنا من (درويش) أن نكون (كهذا) على مستوى الحالة الشخصية أم الحالة الكتابية على حدٍّ سواء:

قصائدنا بلا لون
بلا طعم بلا صوت
إذا لم تحمل المصباح من بيت إلى بيت
و إن لم يفهم البسطاء معانيها
فأولى أن نذريها
و نخلد نحن للصمت


ويجوز أن نستبدل/ أو تُستبدل مفردة (قصائدنا) في هذا المقطع بمفردة أخرى هي (قلوبنا) أو (ضمائرنا حين تُحب).

:

همسة في أذن التجريب:

في هذا النص ـ لا يقتحم خط التفعيلة مسار الوزن العمودي الأول أو الثاني، بل تداخل معه كصوتٍ متناغم الأشجان، متناعم رغم قيود السجان فيه، وأظنها حرفنة قلما نجدها في مسار التجريب إلا لدى القلة القليلة من الشعراء المجربين، أولئك الذين لم يشرّوا على حبل التفعيلة غسيل التقرير والإخبار، ولكنهم ارتكبوا هذا النهج بتكنيكٍ عالي المستوى، كهذا الارتكاب الذي تقدمه لنا جمان داخل هذا النص المبهر.


:

مخرج:

وتربكنِي تَنَاهِيدِي..
ويسِيل الليل باهدَابِي
وأعَاهدنِي
أخبِيهُم عَن أضلاعي
واخبِينِي


هنا انهزامية العظماء، الذين لا انهزام لهم من الأساس، ولكنها الأنفة التي تقودنا إلى عدم إظهار انكساراتنا المتدلية عن عناقيد الذات المهشمة في دواخلنا، نعاهد قلوبنا بأن لا تضيق في ما لو فقدنا أضلاعنا الحدب، فنحن لم نجرب السكنى في أفقاص صدورنا، لأنها لم تخلق إلا بيوتاً لأولئك الذين سيورثوننا السقطات العظيمة فيما بعد، وإن حدث وفات أوان القلب والأضلاع؛ سنخبئ أنفسنا بين الملامح العابرة، لأن من خانك ـ على الرغم من تضحياتك له ـ فهو قادرٌ على أن يراك بكل رخصٍ في أعين/ملامح/ نواظر الآخرين.

:

مدخل:



[POEM="font="Simplified Arabic,4,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]شرّعت لفصول الغياب حكايـة=هزيت من جذعه أماني هشّـه[/POEM]

وهكذا، سبق وأن قالت جمان وأكدت على أنها لا تُشهر خطايا الآخرين خارج قوسيّ الكتمان في صمتها الأبديّ، فهي كلما ناظرت إلى تلك المرآة؛ غاب وجهها وسقطت جدائلها سهوَ خطيئة الآخرين، لتشاهد ملمحها المصلوب في حكاية غياب!

:


باختصار:

إنه شعر!

.


تلصّصتُ على هذا الرّد كثيراً ../ اغتبتُهُ دهشةً ../ و خرجتُ مِنه مضمومةَ الحرف
منحتني بِه الاخضرار حدّ توهّج الربيع ../ زرعتَهُ على الشُّرفات العتِيقَة ../ وقلّدتَهُ المساءات والعصافير .../
والحَنايَا

المُختَلِف / جَمَال الشّقصي ..
بين أحلامِ الضّوء ورُكام الأرواح المُنهكة تلتَقِي أوجَاعُنا
وعلى كفّ مَدينةٍ .. نقرأُ تفاصيلنا أكثر .. / يُمرّغُنا ضوءٌ ضعيف لا يغمُر ملامِحنا
ولكِنّه يفضحُ يُتم الفرح فينا



سَأعتَرِفُ ..
حَرفي الآن يقِفُ عَلى كَتِفِ اللّحظَةِ ../ يُحَاوِلُ عبثَاً تَحبِيرَ ردٍّ يليق
ولكِنّهُ مَازَال عَاجِزاً


يا بؤرة الضّوء
استَللتُ نَبضَكَ ../ وامتَلأتُ بِهِ


.
.

 

التوقيع



[ اللهُمَّ آتِ كُلَّ ذِيْ قَلْبٍ : قَلْبَهُ ]

جُمان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.