أمواج بلا شاطئ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 631 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75433 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 394 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 98 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 2 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 185 - )           »          • • أوراق العمر • • (الكاتـب : بدر الحربي - آخر مشاركة : ساره عبدالمنعم - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-29-2008, 10:10 PM   #1
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي





هل تسمع ؟! ،، هل ترى ؟! ،، ولكن أين ؟! ،،
لا شئ ،، لا شئ ربما ،،
ظلام في ظلام ،، حركة لطيفة تطارد نفسها بانتظام كدقات الساعة ،،
ينساب معها القلب ،، تصاحبها همهمه ،،
النافذة ،، أليس كذلك ؟! ،،
أتحرك حركة تموجية سائلة ،، أذوب رويدا ،،
" الفكر تاه ،، أسعفيني يا دموع العين " ،،

غاضت الينابيع في السواد ،، فما أسعدني في مرمى ناظريك وما أتعسني ،،
رحاب الصدر سماء لبساتين مغناك ،،
رحيق أزهارها شرابك ،،
تنفث الشهد مع أنفاسك ،،
كيف ؟! ،، وجزاء الطائف بعرشك لسعة ،،
يا ويح قلبي من مرام لا يرام ،،

إن رمال الشاطئ تعوق مشيتها فتوانت خفتها واتسعت خطواتها ،،
وتمايل أعلاها كالغصن الثمل بالنسيم الواني ،،
التفت إلى الوراء ،، فرأبت آثار القدمين اللطيفتين مطبوعة فوق الرمال ،،
فأعلم أنها تقيم معالم لطريق مجهول يهتدي به السالكون إلى سبحات الوجد وإشراقات المنى ،،
أما أوراق القلب فندية برضاب الهوى تقطر بهجة ،،
ما من شعور تستشعره أو فكرة تتأملها إلا وآفاقها تترقرق ببهاء المحبوب وروحه ،،
قالت : لم لا تتكلم ؟! ،،
فقلت : أستمع إليك ،،

وعلى التماع البروق المتطايرة من ارتطام العذاب أرى النفس وأعرف الأشياء ،،
أقصى درجات الهلاك تمس أولى درجات النجاة ،،
اذكر ضاحكا ً أو اضحك ذاكرا ،،
" إياك أن تغضب " ،،
نستشهد بالحرمان ،، فلتفصح ذات نفسها عليك ،،
لتخرج من جحيم الحيرة وتطمئن في مقبرة اليأس ،،
قالت : ما بك ؟! ،،
فقلت : في كل مرة أنظر من النافذة أرى ذلك البرج فأتمنى تفجيره ،، فقد حجب عني رؤية حتى الصخور ،،

فأطلقت ضحكتها القصيرة الصافية ،،
تجود في رنينها بمعنى باهر كلله السحر بالفتنة ،،
مقطوعة موسيقية باطنية تعزفها الروح ،،
وما تتابع الآلات بدونها إلا كالقشور بالقياس إلى اللب ،،
ترى ما سر صنع هذه المعجزة الخلاقة في لحظات معدودة ؟! ،،
لعله طهّر مجرى الساحل من الزبد والرواسب فانطلقت وثبة الرؤية كما انطلقت أول مرة حرية مطلقه ونشوة خالصه ،،
وثبة حياة قد تحررت من ربقة الجسد وأغلال الغرام وذكريات التاريخ ومخاوف المستقبل ،،
أصغيت بعيني متساميا ،، نعم بقليل من القطرات يستطيع الخافق أن يعتصم بالسحب ضد هذا العبث الذي وضع أنف الحقائق في الرغام ،،
نغمة ترتفع منفردة أول الأمر ،، لا يصحبها شئ ،،
كأنما صوت وحيد يتكلم وسط سكون السكون ،، صوت في عين الوقت ،،
وتمضي النغمة حاملة في أعماقها بذور الألحان التي تتركب فيها المقطوعة ،،
إلى أن تقابلها تلك الأقوال الثائرة ،، قتل ،، عذاب ،، بعث ،، هذا هو جسده ،،
ثم شبه رعدة مبهمة بين عديد من الأنغام السريعة المتعاقبة كالألم ،،
والرنين المكبوت ،، كأنما صوت طليق ممتد ،، هذا هو أمله ،،
مستنيما بالسقوط من فوق برج حاضنا بكفيه الأفق ،،

ويخفت الصوت شيئا فشيئا تحت قباب معبد روحي مفترشا الرمل ،،
إنها بالحق موسيقى رائقة نقية تقطر طربا ً وتصدر عن طرب ،،
وها هي تمشط البحر بحديثها ،، فتذكرت كيف عربد الموج دهرا بين شفتيها ،،
فقالت : هل أنت سعيد حقا ً ؟! ،،
وقلت : ثمة أمل دائما لا يغيب ،،


في سفر الهوى المخمور المعبد بالورود ،،
حتى لا يتحول قطر الندى الشفاف إلى وحل ،،
فما هو إلا روح الحب إذا انجابت عنه بطانة الآلام ،،
لذلك رفعت رأسي إلى الوراء ،،
مرسلا بصري نحو جدول النجوم الجاري في السماء ،،
والموج يرمي بالقلب في بحر لجي ،، يعلو به أمل ،، ويسفل به قنوط ،،
يذهب به رجاء ،، ويطمئنه شاطئ آمن ،،
ما أعجب العواطف وخداعها العابث ،، وغثاثة الواقع وصدقه ومرارته ،،
ولكن ما زالت حمى تلك الكلمة المسحورة تسري في الأعضاء ،،
أرددها مستعيدا صداها ،، وأعيدها تلذذا بذكرها وانتعاشا بسكرها ،،
فأشرقي يا شمس أو اغربي ،،
وابتسم يا حظ أو تجهم ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:02 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.