ماسوره.....!!

[جمال الشقصي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حطاب الدهمشي

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]
سرى البارق.. والارْض بأمحل الوديان معموره=نعيّن خير وسلال السنابل تنجر الديدان؟! [/poem]

وربي جنون .. تنجر الديدان
هالبيت على كل نوته يركب ..
نوتة فقر/نوتة جوع/نوتة سياسة /واكيد نوتة شعر و سحر

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]
نصحتك تاخذين الأصل والكربون والصوره=وتتكفل برسمك فرشة الحفّار.. والدفّان[/poem]

هكذا بكل بساطة .. دعها تعيش .. وشرِّع لها نوافذ الأمل يا صديقي..

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]
وش أهدتنا السواحل غير موجة ملح مهدوره=بعد ما خانت حدود البحر تعويذة الربان[/poem]

من المؤكد ان الربَّان َ كانا عاشقاً ..وهذا ما ألهاه ُ عن برم التعوذية ٍ جيّداً...
لذا من الطبيعي أن تـَنْحَلْ تلك التعويذة فالملح قارض ٌ يا صديقي ..
بالمناسبة ... انت مدهش ( عندك خبر)

[poem="font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,sienna" type=2 line=1 align=left use=ex num="0,black""]
مثل ما تغسل أمي صحنها الفارغ بماسوره=غسلتك يا تواريخ البطوله بوابل النسيان[/poem]

أولا ً .. تحيّة إجلال وإحترام لأمَّك/أمي
يا الله يا جمال ..
بصدر البيت جعلتني أرجِعْ للوراء عقدين ونصف ..
التمس الماضي/أقلبه/أفتش ذكرياتي/أراقب طفولتي ..إلخ
وبالعجز ..
أخذتني من الماضي إلى الماضي ..
أقسمُ أنَّ خيالي يكبُر ويكبُر ويكبُر في مثل هذة النصوص ..

أقول ... ( ما أخليك لي غارة ٍ ثانية )

هالنص بتعامل معه كتعاملي مع رواية-الله يذكرها بالخير-إسمها
(ثمانون عاماً بحثاً عن مخرج .. ) أذكر كنت من شدة تعلقي فيها
أقرأ منها كل يوم ثلاث صفحات خوفاً من أن تنتهي


أخوك
0
0
0
ناصر الدهمشي

\


الرائع.. الوقور الكبير

أخي الدهمشي ناصر

:

أذكر أنني سمعت عن الشعر كثيراً، وقرأته أكثر، إلا أني لم أعد أبحث اليوم سوى عن تلك الكبسولة التي تعيد رابط الحميميّ بيني وبين هذا الكائن العظيم، ولأن (أبعاد) تسمح ـ بأدبها وتعاملها الإنساني ـ لأمثالي الممنوعون عن الكتابة.. تسمح لهم بأن يحتسوا قهوة العبور على المساء العابر، بالضبط كما كنت أفعل مع هذا النص الذي بين يديك، فأنا أتوسل سماءكم بأن تترك لي نقطة يباسٍ أخيرة على قارعة الزرقة، أمارس فوق مهاجرها رسم بلادٍ أخيرة، تصلح لبقاء قلمٍ يحبو فوق عمر التعبير.

:

لم أعد أملك تلك الحميمية يا ناصر، وربي لا أملك حتى ما يلتمس ليَ طرق الوصول إلى تخومها.

:

سأترك وصيتي للأحرار من الناس أمثالك، بأن تسمحو ليَ بكتابة الهزال، وأنا أعذركم على عدم المكوث أو حتى المرور على بابي المهجور.

:

ناصر.. كم أنا موجود بوجودك يا أخي الكبير.

/