عَليك أَن تَعرف (( مَيــــار )) ..!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 8 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 4497 - )           »          جُب حظي (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالله العتيبي - مشاركات : 3 - )           »          مدري وش طراه…!! (الكاتـب : نايف الروقي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 6 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 260 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75419 - )           »          ديك الجن الحمصي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 42 - )           »          إهداء لـ"غيث" حسام المجلاد (الكاتـب : حسام المجلاد - مشاركات : 9 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2008, 07:13 PM   #5
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي


-2-
(شاهر)

إكتشفت مؤخراً بأن نادل المطعم مصري الجنسية (شاهر) يحبها .. لم تُصدقه رُغم صدقه هذه المره .. حاول التسلل إلى قلبها .. لم يكترث أن يقتحم هاتف صديقتها سلمى لأنه عرف بأن ميار لا تمتلك هاتفاً .. وإتصل مراراً ليحكي لها معاناته ، ولم تتوقف هي عن جنونها ،، حيث أخذت تُسجل حديثه وتنهيداته ، وبكاؤه ،، وهو يحاول إقناعها بأنه يحبها كثيراً ،، وهي لم تُصدق ذلك ليس لأنها تُريد أن تُكذبه ، بل لأنها تشك بأن هناك شخصاً في العالم سـ يحبها يوماً ما ؟ سألته هي مراراً ،،
- ربما أنت مُخطي يا أخي ،، فأنا لست الإنسانة التي تقصدها ،، ربما أنت تقصد سلمى أو أصيله
يرد عليها بـ لهجته المصريه ويؤكد لها بأنها هي لا غيرها ،، ويهم بوصفها ،، حتى تتأكد هي الأخرى .. طلبت منه إنهاء المكالمة وإنهاء الموضوع ، لأنها لن تحبه أبداً ، وطلبت منه أن لا يزعج صديقتها بالإتصالات والرسائل الطويلة ..
وفي الصباح / إستقبلت هذه الرسالة : (( ميار . لقد إرتجف قلبي لوفاة ابن أخي وها هو يتقطع الآن على فراق ميار الأرض )) ..
قرأتها بلسانه كـ عادتها تتقمص الأدوار ، ثم أعادت إرسالها إلى صديقتها أصيله حتى لا تحرم صديقتها من ضحكة عابرة في يوم مُزدحم كـ العاده
لم يابه شاهر من مراسلتها بين الحين والآخر يصف مشاعره تجاهها ويخبرها عن آخر أخباره بالرغم من أنها لا ترد عليه ولا تسأله ..
وآخر ما وصلها بأنه أصبح مُدرس تربية إسلامية في أحد المدارس الخاصة بمسقط .. لأنه خِريج جامع الأزهر في الأصل ،، وأخبرها بأنه مستعد لأن يُحضر أمه من مصر لـ تخطبها له ..
ولم تكن رده فعل ميار أقل من ضحكة بـ ثلاثة مقاطع منفصله عن بعضها البعض ( ها ها هاي ) وتتمتم بلهجتها العمانية البحتة : (هذا مينون) وتحزن من آجله في نفس الوقت لأنه يُضيع وقته وقلبه معاً ، ولأنها لا تحب أن يحبها واحدا مِثله ،، فكرهت نفسها حينها .. لا زال المجنون يحلم بها ..
ولا زالت هي تضحك بحسرة ..

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.