الجزار البشع وحكم الإعدام ...

[جُمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

للعزيزة جمان أقول :

إن ّ الأجل بيدَ الله عز وجلّ حتماً , و لكنَّ الطّبّ حين يحدّدُ العمر المتبقي لمريضٍ ما , إنّما هو لا يحدّد ساعةَ موتهِ , بقدرِ ما يخمّن قدرة الجسمِ على التعايشِ مع المرض و قدرة الخلايا على تحمله .
و أجدُ أيضاً أنّ القولَ لمريضٍ ما : بقي لك كذا و كذا من العمر , مرفوض طبيّا و انسانيّاً !


شُكراً مرةً أخرى .

القريبة جداً منال ..
بإمكان الطبيب أن يوضح حقيقة المرض للمريض ويكتم تخمين قدرة الجسم على التعايش مع المرض عنه..
أعني بإمكانه ان يُخبر ذوي المريض بـ ذلك لـ مصلحة المريض
سَبق أن أصيب أخي بـ ِمرض السرطان مُنذُ سنوات وذكر الطبيب أن المرض انتشر وأنه لن يعيش أكثر مِن ستة أشهر _ إن طالت المُدة _ والأعمارُ بيد الله
لم نُخبر أخي بكلام الطبيب الآنف بل كان يعلم فقط حقيقة مرضه ..
أخي الآن شُفي تماماً من المرض وأجزم لو كان يعلم بـ [ الستة أشهر ] والتي قد تكون هي القاتله ../ لانهار جهازه المناعي وتغير الحال

ما أعنيه أن تحديد المدة لن تكون أبداً في صالح المريض .. هي تزيدُ من وهنهِ فحسب
إن كان ولا بد فيُكتم الأمر عنه ويُفضى بِه لأقاربِه فقط
أجزِم أن الناحية النفسية للمريض لها أثر كبير في علاجه

.

.

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان

القريبة جداً منال ..
بإمكان الطبيب أن يوضح حقيقة المرض للمريض ويكتم تخمين قدرة الجسم على التعايش مع المرض عنه..
أعني بإمكانه ان يُخبر ذوي المريض بـ ذلك لـ مصلحة المريض
سَبق أن أصيب أخي بـ ِمرض السرطان مُنذُ سنوات وذكر الطبيب أن المرض انتشر وأنه لن يعيش أكثر مِن ستة أشهر _ إن طالت المُدة _ والأعمارُ بيد الله
لم نُخبر أخي بكلام الطبيب الآنف بل كان يعلم فقط حقيقة مرضه ..
أخي الآن شُفي تماماً من المرض وأجزم لو كان يعلم بـ [ الستة أشهر ] والتي قد تكون هي القاتله ../ لانهار جهازه المناعي وتغير الحال

ما أعنيه أن تحديد المدة لن تكون أبداً في صالح المريض .. هي تزيدُ من وهنهِ فحسب
إن كان ولا بد فيُكتم الأمر عنه ويُفضى بِه لأقاربِه فقط
أجزِم أن الناحية النفسية للمريض لها أثر كبير في علاجه

.

.

جُمان

لديكِ الحقَّ فيما قلتِه , لأنَّ السّرطانَ عندَ البعضِ مرضٌ واحد نهايتُه الموت , امّا طبيّاً فالمسألة تختلف .

بشكل مبسّط : هناكَ سرطان بدون نقائل و آخر بنقائل و و النّقائل هي خلايا مسرطنة تتوزّع في الجسم , مصدرها يكونُ العضو أو الجزء المُسرطن الاساسي و تنتقل بالطّرقِ اللمفاوية إلى أماكنَ اخرى , في هذهِ الحالة يكونُ مرضُ السّرطانِ لا شفاءَ منه و ذلك حالةٌ متأخرةٌ من المرض .
أمّا في حالة السّرطان , بدون نقائل , فإنّ الشّفاء يكونُ غالباً باستئصال السّرطانِ بشكلٍ كامل حتّى الوصول إلى الخلايا السّليمة , ثمّ يتمُّ متابعةُ المريضِ و غالباً معالجتهُ كيماويّاً حتّى يُصبحَ من المؤكّدِ خلوُّ جسدهِ من المرض .

هذا التّفريق أساسيّ في تحديد الشّفاء من المرض من عدمه .

بالنّسبة لعدمِ تحديد الوقتِ المتبقي في الحياة للمريض و تأثير حالتهِ النّفسية على تقدّمِ مرضهِ و زيادة الأعراض , أوافقكِ الرّأي .

أبعدَ الله المرضَ عنكِ و عن أحبّتكِ و عن الجميع ان شاء الله .

شُكراً لكِ و عُذراً من العزيزة نورا .