<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

بعض اللحظات الــ مُملة كـ عصف الخمور تتصافق بك !
تترنح بها مشاعرك , تغالب فيها صحوك و ديم النعاس غائب ..
فــ يثمل منها وقتك حتى يغشاك الخدر و أنت زاهد !
أو ربما كــ غيبوبة مؤقته تعبر من جوفها متوقفاً عن الحركة لكنك ترى كل شيء يتدافع كــ حلم وتريد أن تفيق !
الليل يؤرقك و تتمنى لو أن الوقت يتسارع و يومك آيل لــ الإنتهاء ..
لـــ تحاول النبش عما يُنعشك غداً فــ يستطيب الوقت بك و تطيب !!


[ كثير مرات أتمنى يومي كتاب و أطوي صفحاته ! ]

 

[زهرة زهير]

لكن يكن الود حرزاً من خطرات الشيطان !
إذ أن الرغبة الحيوانية المختبأة خلف قناع الغدر كانت أكثر دفعاً لــ صرخة الوشاية ..
فــ من يؤتمن !!
عندما تلف قلبك بـــ خيط الود و تأنس قربهم ويؤآنسوك ثم يقتلوك غدراً !
هادرين ملء الحب والعشرة و الخبز الذي فرّ من فم الحياة لــ يسكن أفواهكم ..
عندما يُحيلون خيط الود لــ خيط الــ فجيعة يلتف حول عنق فؤادك لــ يسحبك حيث مقابر متسخة بهم !
غير عابئين لــ صرخات الوفاء المنطلقة من قلبك الــ مغدور والمحمول على نعش التلاشي !
وعندما يمتصوا دماءك بــ إسم الــ خديعة غارقين في الفوز بــ لذتهم متناسيين سكرات الموت التي تعيش !
ثم يفيقون بـــ ندم بعد أن فارقت الحياة !
مضجرين بــ دماءك يتناوبون الصراخ عليك وكأن لم يكن منهم شأناً فيك !!
فــ من يؤتمن !!
و دمك المهدور من يقتص له ؟!


تباً لــ الثقه
[قبل تخطىء يا إنسان إحسب أول خساراتك ! ]

 

[زهرة زهير]

تحزن و كل شيء يضيق و ينحني كالظلال !
المشرق من قلبك بكاء و سماؤك حزن و لــون الفرح فيك أسود !
هذا أنت عندما تحزن كل شيء من سلالة [ الأسود ] !
لكن ما كان الأسود يوماً لــ الحداد والمحترق منك و كفى ! ...
ألم تسمع يوماً أنه ملك الألوان ؟!
عندما أرتديه كأفضل الألوان لديّ , أرغب لو أن خزانتي كلها بهذا اللون ..
لا لـــ حزن بل لـــ الأناقة .. !!
حين يتسلل إليك الفرح تناسى براحات الأسود المتسعة فيك وأنظر لــ المشرق من أوسطه فقط ..
كأنا حين أرتديه و أصبح ماسته , أتناساه و أذكرني !
يجذبني الأسود كثيراً لم تخلو منه كتاباتي ولا صوري ولا لمساتي الخاصه في المنزل ,,
حتى مدونتي لم تفلت من عشقي له !
فــ لا تكن بائساً , كن أبيض القلب وإن أمطر غيم العمر ديم أسود !





أعشق كل شيء يزهابه الأسود , خل حبري أسود هالمره بس

 

[زهرة زهير]

:

:

أيها الــ قادم من الــ غيب
جاء بي صباحي لــ يُخبرك شيئاً بعد هروبك إليّ كــ طفل إلتقطه سكوتي !
أراد أن يقول لك قبل أن تسألني الأشياء عنك .. وبعد أن ترعرعت سخونتك في خوفي عليك ,,
بأن حبك لي مصل يُنسيني ألمي المتكوّم في جنبي الأيمن .. و [ ألمهـ شديد جداً ] !!
و أني جئت لأوحد نبضي الذي ســ يخبرك بأن السعد بــ قربك يانع بعد أن اصطبرن جواري صمتي عن الكلام ..
والقلب تحت سماؤك مطرزاً بـ الغِناء كــ لؤلؤ الجنة و سمعه حلال ..
وتلك التي تسألني عنها وهرب منها لساني , ســ تخبرك عني يوماً ما !
( أتمتم بيني و بيني : سيرفع القدر صوتي إليه حيناً من الدهر )
_ إنه صباحي يسألني عنك _
فــ أخبرته بــ إيماءة رأسٍ خافته
الطيبون لا يرحلون عني أبداً
.......


:

:

 

[زهرة زهير]

إبتسم الغياب حين تلى الدم الدالق من وجهي أنين مخضرم !
آثرت ألا يكن معي سواي , هكذا أنا ثم أنا ثم أنا وذاك البكاء الذي يصدقني و فقط _____ !
أذناي لم تعد تعشق سوى [ رنين ] طبلتها الخرفه !
وحنجرتي ألحدت بــ صوتي ولم تعد تعترف بــ نبرتي الصفوية فــ آمنتْ بــ بحتها التلفه ..
فـــ كم أتوق لــ الوصول إلى إنتمائي ,,
هذا العيد يرفضني كثيراً .. وأنا لا أكف عن إحتراماته ! ,,
كالخراف حين تئن وترفضها الحياة فــ تَحترم موتها و تُحترم !!
لــ كل مكان نهاية تتسع لها الأشياء ,
وحيدة أنا و سأبقى كي ألآقيني بـــ إنتماء جم ..
لا تسألوني عني فلا أعرف أيني !!


[ أحبك يا تعب إذ حفظتني فقط .. هاه !! ]

 

[زهرة زهير]

ْ
ْ
ْ

[ لستُ بخير ]

ْ
ْ
ْ

 

[زهرة زهير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير

[ أخرى ]

هذه بــ الذات لن أحكيها لكم ,, هي العين التي أبصر بها الحياة بـ صفو كــ السماء !!
ســ أحتفظ بها في صدري تحت أظاليل الفؤاد , كما أصرّتْ أن تحفظني هي !
يطول الصمت و قلبي بما تحفظه لي عليم ,,
هذه بــ الذات أحبها بحجم قطر السحاب و نُزلها في قلبي سرمدي التقدير !
صديقتي المعلومة في صدري و المجهولة في صدوركم
إكتسحت عالمي بــ الأمس القريب ,, جعلتني أرى الحياة بعين الــ حب الأبيض !
أنزلتْ على أرضي رواسي وطنْ لـ اللاجىء مني حين تخلى عني الأصحاب !
يــ صديقتي سأهديكِ فيافي الإخاء الثمينة و لــ نبقى بعيداً عن بخس القلوب ,,
فــ كما أخذتي مني وعداً أن لا ألتفت لــ عُصبة السيّارين في الوراء بــ تعب !
وكما أتقنتِ شطب الحزن من عيني و أوحيتي لي بـ أن القلوب بما كسبت رهينة و أبقى الأجمل !
ســ أقول لكِ
قد عجبوا أنكِ جئتني بــ ود يروي الخليقة أو يزيد !
سأبقيكِ المجهولة في صدورهم وإن كانوا من المقربين !
لن تسوّل لي نفسي بــ النبأ , ولن أبدّل أمثالكِ بي !
كفى بالعمر رفيقة كــ أنتِ يــ لؤلؤي المكنون
هذا [ قلبي ] ,, لن أخاف عليه ,, فــ [ خبئيه ] !

يتبع بــ وفاء !

خذيني إليكِ يا صديقتي إنهم لا يشعرون !

 

[زهرة زهير]

:

:


ذاك الغزير من الحب آمن بي و كفر بـــ الجفاف !


:

: