تُقَاطِرُ فِتْنة وَشـِفَاهْ [حِوارِياتٌ]

[مَنَالْ أحْمَد]

:

- لا أعلم لما لازلتُ أشعرك أمنية بعيدة.!
-؟
- أو خيالاً يلعب في ظلي.!
- ألستُ زمنك الذي تنتظرين؟
- بل كل تواريخي..
- اذاً ما سرّك الآن؟
- أحاول أن أغسلُ أجزائي من الخوف لكنه يسرقني مني.. ما زال يهدهد لحظاتي باغنية مرتبكة تهز أركان سكوني.. قل لي أنك لستَ حلماً..
- تباركني السماء بـ كوّنكِ الحقيقة الوحيدة في عمري الشاسع.! فاجعليني كذلك..
- أصبحت الأشياء حولي تمطر ابتهالات أبدية قادمة.. سأودعُ تلك الريح في زجاجة .. وأرميها مع آخر موّجة راحلة على وجه الشاطيء
- سأركلُ تلك الموجة بقوة.. أعدك لن تعود.!
- يا عشقي الساكن بين عروقي..أحبك.!
- يفيض عشقي إليك حتى إنني أشعره يسكن الغيم ويمطر على الأراضي العطشى..!
- أنا تلك الأراضي ولا أحد سواي : )
- أنتِ معجزة : )
- : )



...!