اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
هُنَاكَ تَعْلِيبٌ ألْعَن يا فَاطِمَة !
وأقْصِد بِه أن يُرَوّض الكَاتِب أو الشّاعِر مِنْ قِبَل أيّ مُؤسّسَة ـ أيّاً كانت هذه المُؤسّسَة !
صَدّقيني المُبْدِع لن يكُون مُبدِعاً إن حُرِمَ مِن حُرّيّتِه .. أو تنازَل هُوَ .. عَنْهَا !
عَلى ما أذكُرأن قَايد قَد مَرّ بهذه التّجْرُبَة فِي إحْدَى المَطبُوعات الشعبيّة و التي طلبتهُ للإستكتاب
ولكن بِشَرط أن يَكْتُب مَا يُريدُون .. لا مَا يُريد هُوَ ! " تخيّلي .. لهذه الدّرَجَة وأكثَر " .
وعَلى ذلك قِيسي وَ تَقبّلي الكثير من الشّكر .
|
الحرية .. هواء الكاتب حين يملي نصوصه ..
فكيف سيكون حين يحرم من التنفس ؟
طبيعي .. سـ يموت .
هذا ما يعيب اتخاذ الكتابة كـ عمل / مهنة .
أتذكر في أحد مقالات المبدع الأستاذ محمد الرطيان
ذكر بأن العمل في الصحافة يكسبك العلاقات الإجتماعية
ولكن تخسر معه نفسك ..
[ أعتقد أن "نفسي نفسي" مطلوبة جداً في هذه الحالة
]
::
أستاذ خالد ..
وجودك شرف كبير لي .. ويمنحني أكثر من النور الذي تمنحه للصفحة
شكراً لك