سنابل صوت / ميّادة.

[سرحان الزهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

..لأنِني ’’مدري’’ .
جَذبني وَجهها جِداً ..
’’ شُوكولا ’’ سَويدية
ابتعتها ..مِن متجرٍ فَاخرٍ .. بِسعرٍ يُعادَل : قُوتِي .
وبِعفَرتةِ التذوّق : أغمضتُ فَمي عنها ..لأتفاجأ بِها ..حِينما أمدّ يَدِي تَحت وسادتي آخر البُكاء ..
كعادةٍ حفظتني منذّ ضفائِري ,

ما استوقَفني فيَّ وأنا الْرَاكضة بلا أقدام :
أنني أحبُّ - لِي - الْمُفاجاءآت .. حَتى لَو كنتُ أنا الْمُعدَّة الْوَحِيدة لها .
أصكّ بِسكُوتِي عَلى حَواس الْفُضول الْشَقيَّة .. حَتى أنَفلتُ فِيها .. وأتشرّد فِيها ..وأستغرق
فِيها عُمرَ الْوَطن .. حَدِيث الْشَمع .. وأغنية الْمشكاة الْنَائِمة و الْصَباح .

وعَلاقة ذَلك بِك :
أني قَرأت عنوانك فَقَط..منذّ أول الْمَساء ..
وابتسمت وأنا أتركه..لألتَفت إلى ’’ شُغلانه ’’ بَسيطة جِداً وقَديمة ..أغمر فِيها رَأسِي ,
وها أنا يَاسَرحان .. فِي قِصاصِي ..فِي تَرْتَيبي للدهشةِ .. بَعد أن فَركت رُؤوس أصَابعي لِتتَقبل بِكُهولةٍ .. الْتَرِكيز و الذَاكرة .
ها أنا يا سَرحان .. فِي ’’ الشُغلانه ’’ الْتَي ’’ فرمتت’’ ذَائِقتي ..وخَصائصي النفسية أيضاً .
فِي ’’ ميّادة ’’ وِمن عَينيها : يفرّ صوت الْسَنابل إلى الْعَالم .. وَتلْتَزم بِصلاة الحصاد الْطَواحِين ,.
فِي الْشُوكولا .. الْتَي يَسيح فِيها النْعناع - تخيّل ؟ -
فِي عَادة ضَفائِري ..الْتِي بَكرّت هَذه الْمَرة وَجاءتني معك ..بعد أن أزحتُ كتفي عن خدّ البكاء .. الْبَارِحة .
فِي المُتوقَع ..والْغَير مُتَوقِع ..

../ وفُنجان الْقَهوة الْتَعيس الْنَبيل الْطَيب ..غَمرتهُ بالبَرد ..وغَمرَني بالحظ ..الَّذي صَادفني
بِكُل هَذه الأشياء الْدَافِئة .. الْمُبْهِجة ..الْرَحيمة ..اللذيذة ..الْمُوسيقية ..الْرَهيبة .. والْتِي تُشبه
أن يَخْتصر الْقَدر حَبيبتك ب ’’ أغنية ’’ .. ويصبّها فِي أذنك ..حَتى يشرق صدرك .

بالشُوكولا ..
وميَّادة ..
بالنعناعِ
وَالسنابل ..
بالمُفاجأة ..
وأنتَ يا ’’سَرحان’’ ..
يا ’’مرَكِز جِداً ’’ .

طيّب .. يا طيّبه

صديقي يحدّثني , وأنا احدّثه , ولا أعلم ماذا قلت له
ولكنّه غير ( التوبيك ) فكتب : صديقي جُنّ !
وأنا في الحقيقة عاقل , ولم ينتابني الجنون بعد , غير أنّي أملك منه القليل , فأكتب في حال أنّني ( مِتّ ) بدون قلم !
ليس للشعر هنا ( طاري ) ولا ( للجنون ) طاري
ولكن .. ما أن قرأت ردّك , بدأت أفكّر , ( وتخيلي ) متى قرأت الرد ؟!!
يا عطر , يا فضّة المكان , وحكاوي اللطف , والمساءات ..
العلاقة بين الجنون , وبين الشعر .. ( غمزة ) !
إلى أن يشاء الله ..

وأنتِ ؟!
تأتين في كل مرة , بسلّة لطف , مليئة بالأقمار !
تنثرين العبير , وتكتبين .. هنا !

كوني بخير , يا صديقتي ..
تحية.

 

[سرحان الزهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميــرال

اعلم بأنها لاتكفي عذب لأنك اكثر
وعذراً للسنابل

عصرية الغيم .. أمس
وانا اقطف اوراق الحبق
رش المطر .. بلل ثيابي !

يا ميرال
يا شاعرة العتب اللذيذ
والشعر اللذيذ
والحضور المُنساب من أعالي المطر ..

فقط كوني بخير ,,

 

[فالح مشهور]

شهوة اللغة تذيب الجليد تسيل العسل تبعث المطر
( اللغه / الشعر) يقال : ان المشي المتزن يجعلك صيد سهل لرصاصه طائشه
ونصف مفرداتنا شي من صيد
ميادتك هنا فاكهة مقدسه في حنجرة الوجد العتيق . اشرعت لنا كلمة السر لعل في ذاكرتنا نبض
الابتكار سرحان : لغة العراء عامه وثوب اللغه روح شاعر علمها من امر الله والله لايخلق الا الجمال
الاربع جهات اخذتنا الى دارك
لاعدمتك

 

[سرحان الزهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فالح مشهور

شهوة اللغة تذيب الجليد تسيل العسل تبعث المطر
( اللغه / الشعر) يقال : ان المشي المتزن يجعلك صيد سهل لرصاصه طائشه
ونصف مفرداتنا شي من صيد
ميادتك هنا فاكهة مقدسه في حنجرة الوجد العتيق . اشرعت لنا كلمة السر لعل في ذاكرتنا نبض
الابتكار سرحان : لغة العراء عامه وثوب اللغه روح شاعر علمها من امر الله والله لايخلق الا الجمال
الاربع جهات اخذتنا الى دارك
لاعدمتك

العذب : فالح مشهور

لا شك أن حضورك هنا ميزة مهمة , ورائعة في نفس الوقت
وكلامك هنا لطيف وإطرائك بالغ العذوبة
وآمل أن أكون جزء ممّا ذكرت , يا صديقي
أبلغ التقدير وأكمله , لك

تحية.

 

[خالد علي اليامي]

سرحان

وربي

لا ولن امل مادمت هكذا

صح اكملك

تحيتي

 

[سرحان الزهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد علي اليامي

سرحان
وربي
لا ولن امل مادمت هكذا
صح اكملك
تحيتي

خالد اليامي ,,,
كل الشكر والتقدير على حضورك اللطيف
تحيتي , وبالغ تقديري
لك.

 

[رزان العتيبي]

الزهراني / سرحان ..

كُنت أتجنب العبور هنا كثيراً ..
فمن أوّل بيتين .. هربت ..
ولازلت أهرب حتى أتى بي الهروب لها مرةً أُخرى ..

قاتلة تلك الحروف .. بجمالها ...

صح نبضك

 

[سرحان الزهراني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان العتيبي

الزهراني / سرحان ..
كُنت أتجنب العبور هنا كثيراً ..
فمن أوّل بيتين .. هربت ..
ولازلت أهرب حتى أتى بي الهروب لها مرةً أُخرى ..
قاتلة تلك الحروف .. بجمالها ...
صح نبضك

رزان العتيبي ,,

يا صديقة , المكان هنا يشع بحروفك
حتى ولو كان حضورك بعد مرور كثير , فقط لحضورك ابتسامات الشكر
والتقدير ..

تحية.