النص ضد التأطير والقولبة ، ضد التدوير والتسطير ، ضد التكلس والتكدس ، ضد الانفصال
عن الموروث والاستفادة من نتاجة التراكمي في النص ، ومع الاستشراف المستقبلي وإرهاصت اللحظة الآنية ، النص أفق
واسع وفضاء شاسع ، برؤيته الأنيقة والرؤيا العميقة ، أدواته وحيثياته إيصالية ، فليس كل غامض حديث وليس كل
مباشر تقليدي ، فهو في معناه ومبناه ، وفي تداخله وتشابكه ، في واقعه وتخيله ،مركب كيميائي ، ومربك استثنائي لكل
دفقة شعور ، فالنص الحديث في أي زمان ومكان صعب وغامض وجميل ، له ديموته واستمراريته وسرمديته وكينونته ،
مناسب لأي سماء ومتدفق في أي أرض بكل إبداعه ونعناعه ، بكل حقوله وفصوله ، رافضا أن يكون نسخة وصورة
وصوت لما سبق ، لأن لذة المغامرة والارتشافات الأولى هي قمة الاستفادة من الطاقة الكامنة والرؤية الحالمة بروح العصر
وبوح المعاصرة ، في توظيف يضيف توهج وابتهاج للنفس .
الصديق الأنيق ... خلف المهيلان
حضورك حبور وتواجدك نور ..
شكرا لك وللعطاء الذي يسكنك..
دمت بالقلب وبالقرب ..
تقديري .