إبراهيم التميمي
ـــــــــــ
* * *
نُرحّب بك في أبعَاد ،
فأهلاً وَ سهلاً بِألوانِك فِي مكَانك .
:
بَعيداً عَن قُرْب هَذه الالْتِقاطَات مِن الرّوح وَ الدّهشَة ،
إلاّ أنْ ثَمّة دَرس هُنا عُنوانهُ [ اللحْظَة ] ...
إذْ كَيف تسْتغلُ تلكَ اللحظَة التِي تَمرّ سريْعَاً فَتَصنَع مِنها
مَا يُلامِس الإعجَاز وَ الإنجَاز !
خُذ - مَثلاً - الالتِقاطة الثّانية ..
لَو لامَس مِنقار الطّائر قَطْرة وَاحدة مِن المَاء لتَبعْثرَت صُورته بِمرآة المَاء
وَ لأصْبَحتْ الصّورة طبيْعيّة وَ فطْريّة إذِ كُلّ المَاء لكلّ الطّيور وَ الخَلْق وَ لا جَديد في ذَلك .
إبراهيم
ألَم أقل أنّك تُقدّم درساً مُضافاً للدّهشَة !
شُكراً بالغة الثّناء ،
وَ ترحيباً يُعاد مراراً .