صارَتْ خادمة قبل أن تكون قائدة

[محمد العضياني]

السلام عليكم
الطبقات التي تتحدث ويصل حديثها واعني ( المخملية )
تلك الطبقات التي تستطيع التأثير على الرأي العام للمجتمع
هي من يقودنا نحو المأساة الكبيرة

احتياجاتنا واولوياتنا ببساطة وبكل اسف , لا تخضع لإرادتنا وعقولنا
بل ولا تخضع لعقول المفكرين والباحثين من الأكاديميين المتخصصين
اولوياتنا يحددها احد الأثرياء عندما يطالب المرور السعودي بإستقبال
ابنته وإستخراج رخصةٍ للقيادة فيصطدم بالنظام لكنه لا يتوقف
بل يقوم بإستخدام مكانته بإستغلال الحمقى وضعاف النفوس
ليشتري عدداً من الصحفيين والكتاب الذين يقومون بتسطيح القضية
وكأنها اولوية قصوى وضرورية
بينما تعاني احدى عجائزنا الآم الروماتيز امام تقصير وزارة الصحه
وتضطر احدى الفتيات للعمل في منازلنا لإنها تفتقد حاجةً اولية ( الطعام )


هذا واود الإشارة إلى انني اتحفظ كثيراً على ما جاء في حديثك وحديث بعض المعلقين
واعني جزئية عدم وجود إشكالٍ يعيب على الفتاة العمل في المنازل كخادمة وما شابه
لإنني اكره البيروقراطية في التعامل مع الواقع وإن كانت ضئيله
لا / لا يجوز ان تعمل الفتاة السعودية خادمةً في احد المنازل إطلاقاً وابداً