{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

بَ الأمسَ سرحتُ فيَ صُور جميلةٍ كانتَ منَ الذكرىَ صُور نبيلةٍ , نقيةٍ ,
لآ يُمكن أنَ أمحيَها منَ مُخيلتيَ , تذكرتُ جديَ وَأبيَ رحمهُم الله .!
تذكرتُ بَ أننيَ فقدتهُم وَفقدتُ من بعدهُم كثيرًا منَ المَعانيَ الطاهرهَ النقيهِ ,,
بكيتُ نعمَ بكيتُ بلَ خفتُ من المُوت منَ لحظةٍ حتميةٍ لا مفرَ منهَا , خفتُ أنَ تأتي لحظةٍ !
أفقدُ قلوبُ قدَ إعتادَ قلبيَ مرآهُم / وَ قد إعتَادت عُيوني لُقياهُم ,
خفتُ أنَ تأتيَ لحظةٍ أبحثُ عنهُم ؟ أرتقبُ حضُورهم ؟ أتلمَس بقاياهُم ؟ ألملُم هدَاياهُم ؟
أشتاقُ لهُم ؟ أحنُ لهمَ ؟ أحتاجُ لهُم , ولكنهُم قدَ يكُونوا حينهَا غادرُوا الحياة وَإلى الأبدَ ..
خفتُ أنَ تأتيَ لحظةٍ وفاتيَ وَفكرتَ ..؟!
سَ يبكيَ عليّ الكثيرَ , وَ سَ يصرُخ لَ أجليَ الكثيرَ , وَ سَ ينادُون بَ إسمَي الكثيرَ !
وَلكنَ كمَ سَ يبكُون لَ أجلِ فرَاقي ! وَكم سَ يتألمُونَ لحظة ودَاعيَ ؟
لحظاتَ ؟ أيآمَ ؟ شهُور ؟ وَإن كآنت سَنين ,
سَ يأتيَ يومًا يبتسمُون وَيغيبُ عنَ ذآكرتهُم أنهُم فارقوُني ,!
سَ يأتيَ يومًا يتناسُون مَلامحَي , وَيغيبُ عنَ مسامعهُم صدَى صُوتي ,!
سَ يأتيَ يومًا يضحكُون بَ هيسَتيريَا وَيرزقهُم القدرَ نعمةٍ نسيَانيَ وَ تجآهلُ ذكرَياتيَ ..
سَ يأتيَ يومًا أمضيَ عنَ عآلمهُم , وَيمضُون بعيدًا عنيَ وَيغآدرُونيَ وحيدهَ .!
لآ أستطيعَ أنَ أتذكرَ تلكَ اللحظة التيَ سَ أفآرقُ فيها أحبتَي وَرفآقيَ ..
أعلمَ بَ أنهُ قدرُ محتُوم لا مفرَ منهِ , وَلكن [ قلبَي ] لا يحتمُل هذا القدرَ المُوجعَ !

حتمًا سَ يأتيَ يومًا يتوقفَ " قلبَي " عنَ النبضَ ,
وَيتوقفَ الدمَ فيَ جسمَي عنَ الحركَه ,
حَتمًا سَ يأتيَ يومًا / وَيسقط قلمَي وَتشلُ قدمايّ عنَ المَشي ,
وَتسُافرُ رُوحي إلىَ بآرئهَا , وَأرحلَ كمَا رحلَ الكثيرَ ولكنَ .!
أرجُو أنَ تبقى ليَ ذكرىَ بيضَآء بينَ صَفحآتكُم تذكرُوها فيَ غيبيَ بَ كلِ خيرُ ..
وَأن تذكرُوا قلبَ أحبكمُ بَ كل مافيهِ , وقلمُ طفلهَ نزفَ بينَ أيدَيكمَ بَ حُب وَ صدقَ !
وَليتَ الذكرَى تُعيد لنا أجسَادًا رحلتَ وَقد مضتَ بلا عُوده ليتَها ,