جيت ابعثر هالخيال
... ... ... الليالي من صباحه
وانثر مْنْ المحال
... ... ... الملامح في وشاحه
جيتك البارح على مركب
وجيتني جثه
امتلت اشباح
كلّ ما شفتك
ألمح ..لـْـ جرحيْ وشاح
اتعبك..واسهرك
كثر الفراق ..
وأمتلى في عيْنك السواح..
وْلملمك من الشتات ..وأنثرك
في زوايا هالجماجم..في وجيه الكل ..
اللحمْ
وآشوف من العيون الغيمتينْ ..!
لا ..لا
أمطرت على العْظمْ.
وأنشأت من هالدموع اللحم..
هو بقى شي من المهُم ..
بس عيونك ..! بس
وغوص المشاعر في المأأأكل
وأشهق الانفاس ماء
وما اشوف النفْسْ
وانثر الماء في جوف نبضيْ والأخير
صرت الغريق اللي رفع يدّه
ينتظر من صاحبه
بس يجيه ..!
للاسف ..!
بعد ما لبستك اللحم
والشعور
صرت كالأشباحْ ,.,.!
أشباة الجماجْمْ
قديْمهْ ..!
عاطِر التحايا