الكاتب
متى ماكتب أصبح ملك أعين وعقول الأخرين
يستنتجون منه بحسب أهوائهم وأفكارهم
وهنا تضخيم للأنا بشكل مهول جدا
فالقضيه خاسره منذ البدايه وربما إنهارت أعمده بنيت عليها تلك القضيه
وسقطت على قناعه المرء
أن خسرت قضيه فتشبث بأخرى
والمهم أن تقرأ من أعين الكل وأن يراك الكل
لكن سؤال
ماذا يستفيد القارئ؟
أستاذ محمد قرات أغلب مواضيعك الأخيره
وخصوصا موضوعين عن المتدينين
وأهمس لك في أذنك أنني معجب بكتاباتك وقناعاتك
فربما كان لدي نفس القناعات التي أن تحترمها
وهي أن الدين كان واضحا ولكن الآن كل شيخ له دين وطريقه
بالنهاية يجتمعون على أن الاركان خمسه
وأن الوحيد هو توحيد ربوببيه واللوهيه واسماء وصفات
لكن يبقى الخلل
فقهي بحت
وهي بؤروة خلاف شديده
لاينجو منها أحد
ولكن تركها خير أن لم تكن عالما فقيها بالدين
فجل مايكتب ويرد عليك به هي أراء منسوخه مسبقا
وهذا ماأكرهه أشد كره
طبعا لانقول كن عالما فجأه واستنبط احكام جديده
لكن دافع بقناعتك أنت واقتبس من كلام شيخ تؤمن بكلامه كله
وليس فتوى وتغض الطرف عن فتاوى كثيره
طبعا أسف واكرر أسفي انني كتبت هنا
لكن نود ايجاد حل
وربما بعد كاتبتك بالاستاذ الحبشان قد تملك الإجابه
هل نحن نفكر بعقولنا أم عقول الغير؟
هل مر عليك من يجادلك ويخرج من متصفحك وهو قد تلبس فكرك
ويدافع بنفس طريقتك بمكان أخر؟
اسف لعقولكم عن هذياني