العقـل أمْ الإيمـان ؟ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3925 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 69 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 11 - )           »          كَأْس شَّاي ، (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 7 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 9 - )           »          كـنـتَ الأمـانَ لرُوحِـها !.. (الكاتـب : عبير البكري - مشاركات : 2 - )           »          تحت السطر ! (الكاتـب : عبير البكري - مشاركات : 38 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 33 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 899 - )           »          [ الغناء والطّبيخ ]! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 18 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-20-2010, 07:33 PM   #6
محمد آل ابراهيم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد آل ابراهيم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 يا وطن.
0 ميلاد
0 قصيدة عيد .،
0 شُحوب !

معدل تقييم المستوى: 1123

محمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعةمحمد آل ابراهيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


،

،

،



إن كلَّ الحقائق في هذا الكون نسبية ، وبالتالي ، يصبح العقل هو المقدم على الإيمان والمسلّمات المتوارثة بطبيعة الحال ، ولذا يتوجب علينا نبذ ثقافة اليقين المطلق بثقافة الشك الداعية إلى البحث والتقصي والتفكير الفلسفي المتسائل والناقد والنافي للرضى التامّ بكلّ ما هو موجود ، فالشكّ يرغم العقل للدخول في حركةٍ دائمة تبحث عمّا هو مقنع ، وغير مكتفٍ به أيضاً ، ليبحث عمّا هو أكثر أقناعاً وهكذا ، إن هذا الشكّ يعتبر استزادةً في الإيمان وتجديداً له ، ولولاه لما وُجد الأنبياء الشاكّين بالثقافة السائدة من حولهم ، ولعبدوا الأصنام والأوثان واكتفوا بذلك ، ولذا نجد النبيّ إبراهيم يتسائل شاكاًّ وغير مقتنع بحقيقة الربوبية وهو يقول : " أرني كيف تحيي الموتى " فقال الله : " أولم تؤمن ؟ " فقال إبراهيم : " بلى ولكن ليطمئن قلبي " أي أنَّ الشك لا يزال في قلبه حتى رأى إعادة الخلق أمام ناظريه ؛ ويقول النبي محمد حول هذا أيضاً : " نحن أولى بالشك من إبراهيم " ، إذن لا بد أنَّ نقدم الشكَّ على اليقين لكي نتبيّن اليقين الذي يكون نسبياً ما بعد الشكّ ، لأنه لو كان مطلقاً - اليقين - لاستحال بنا إلى حالةٍ من الخمول والركود والاغتباط والتعالي به على الآخرين . فهنالك حديثٌ يقال أيضاً : إنه عندما سُئل النبي محمد عن الشك قال : " هو صريح الإيمان ، ومحض الإيمان " لأنه يجعلنا دائمي البحث والتفكير والحراك الذهني ، إذن ، إنه لولا الشك لما أصبح اللاديني دينياً ، ولما أصبح الديني لادينياً أو دينياً بشكلٍ آخر ، ولما وجد الفلاسفة والمفكرون .. وهل يمكننا اتخاذ الديكارتية نموذجاً ؟! <<<< بدا يشك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



شاميرام
عذراً على الإطالة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




،

،

،

 

محمد آل ابراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:14 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.