أتْكِئ عَلَى ضَلَالةِ الوَقْت إلى حِين مَفَرْ ..!!

[سِرْبَالُ الشّمْس]

كَمْ توغَلتُ فَي دَيَاجِيرالوَهَم أحْقَابْ.. !
وَسَقِيْتُ الأمْل فَيني زَنْبَقة لِتَشْرئِب غَدا فَأطُوْل كَأس المُنَى ..
فَأدْرَكْتُ أنِي أُحِي حُلْم قَد دَفَنُوه فَانْتَهى و أني لَمْ أكُن غَيْر أن جَرَيْتُ خَلْف هَلْوَسَتَي أُكََذِبهُم ..
حَتى أفَقْتُ حِين لَمَسْتُ أدِيم النُضْج ولا زِلْتُ أتَعَلَم مِنْ عَرَبَاتِ الأيَام و يَنْضُجَ كُلِي..


::

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

.

نِعْم الاحْتِِوَاء أفْرِخَة الوَرَق..
وبِئس القَلَم اللَذي لا يَنْفِث زَفْرَة تُلْقِي بَعْض شُحُنَات جَوَى ..
لِذا سَأصْرُخ بِـ مَئذَنَةِ النَحِيْب , وَلنْ أبَالِي لِـ أحْذِيَِةِ عَابِرِ السَّبيلْ ..

سَامِحِيني يَا ضَمَائِر الوَجَعِ والسَّقََمْ ..
كَمْ غَصَبْتكِ عَلَى أن تُنَافِقي فِي مَجَالِسِ الأنَامْ ..
بِـ أنكِ حَارِقََة مُرُوْج حَيَاتي الأوْلَى ..
و سَارِقَة قُـطَعَـان أنْفَـاسِي الكُـبْرى ..
لِـ أُشَفِر بِكَ إصابات سَقَرِي الألسَع .. مَنْ يُفَتِت أدِيْم كَيَانِي ..
وَ يُهَيْج مُزْنِي بِـ دَيْمُوْمَةِِ أمطَارٍ مُمُلَحَة لا تَنْتََهي مِنْ إدْرارِ السَكبْ طَرْفَة عَيْن.. }




::

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

::

إيمَاءَتُكَ المُرْعِبَة شَلَتْ تَسَوْقِي فِي مَتَاجِر الحَيَاة ..
فَظَننتُ أن لا عَاصِم لِي مِنْ قَذَائِفِ الوَجَل ومسَاطِر النَّحِيب .. بِـ مُجَرَد أن تسَلبِ أرغِفَتي السَّاخِنة .
إلا أنْ أتَنَازل عَنْ مَا كَنْزْته لِـ شِراء الأحْلامْ رَاضيَة بِجِلاَدَةِ الحِرْمَان مَيتَة في لحْدِ التبلُد.
بل وأزيدُ مِنْ أكْمَالِ مَسْرحيَة الفقْد بِـ قَطْعِ صُنْبُور الأنْفَاس عَنْي بِـ رشَفَاتٍ مِنْ أُجَاجِ اليَأسْ ..
لِـ أسْتَيْقِظ بَعْدهَا إذا أن أنْبأك كَاذِبة بَل كَانَت مُفَخَخَة بِـ ثَرثَرة الخِدَاعْ ..
فَها هِي الغُيُوم الأمَل قَادِمَة سَتصِل إلى قَرِيرِ العَينْ سَتُمْطر وستُمْطِر..
وسَتَغْتَسِلني مِنْ عَوَالِقِ الأوْجَاعِ و تنْتَشِلَني مِنْ مَعَاقيلِ الأحْزانْ
وسَتَقِف مَعَها نَهايَة حصَاد مِعْطَى لَمْ أحْسَبَه مِنْ ضِمن حَقائِب الشَّقاء..
[ مَنْ كَانْ لي الحَبيْب وقَد غَفِلتُ عَنْه , ومَنْ كَانْ فيْني اللعُوُب وقَد مَشِيْتُ خَلْف ظِله ]
لَكِنْ بَعْد أنْ جَعَلت الأمَاني تَنْسَل مِني فَـ كَمْلتُ دَروبي بِشطيرة فقير لا يَمْلِك إعادة شريط الأحْلام..}

::

 

[سِرْبَالُ الشّمْس]

.♦.♠ .♦.

مِنْذ أجَل وأنَا ألْعَق شِيْئاً مِنْ الكَمدِ بِـ [ لِسَانِ الأمَلِ ]..
وأتَأمَل يَنَابِيِْع ذَلِك البَيَاض الذِي هَرَبَ مِنْ وَجْهِي ذَات وَجَعْ ..
فَدَب فِيْه اصْفِرَار الحُزْن ..يَرُد إلِي الآن النَّضَارة بِـ تَوَانْ ..
وَ يَغَسِله قَطْرة قطَرةْ ..
فَكُلَمَا قِيْل لي الآن يَا شَمْس انْتَبِهِي مِنْ أجْرَاسِ التُخَمَة ..
رَتَبْتُ البَهْجَة سِراً لِلاحْتِفَال لِـ حِينْ لِقاء الحُلُمْ ..!!

::





فَرُوَيدكِ عَنْي ..!!
يَا أمْوَاج الغَد لا تَشَرَئِبي عَلى سَطْحِ لبي فَـ تَزج إلَيْه [ نَظْرَة سَدْم ولَوْم ] لا تُعَطِلينْي عَنْ الحَيَاة بِـ سَكَاكِيْنِ الخَيبَةِ ,
فـ إيَاكِ وارْتِكَاب النَّزَق القَدِيْم حِيْن رَضَيتُ إكْمَال الحَيَاة بِـ لعَِبِ مَع اليَأسْ.!! , فَخَسَرْتُ بَعْض الأحْلَامْ , وَرَهَنْتُ بَعْض الأمَانيْ ..

.♦.♠ .♦.






.