من طلب أيه ؟ شطرين يـــــــــا ولاااااد !!

[عبدالله الحربي]

نحن أمة لا نقرأ
عندما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء قال جبريل عليه السلام لرسول الله اقرأ
من هذا المنطلق أو من هذا الحدث لابد أن نعي و نَفْهم مَنْظور القراء
سواً كانت قراء في كتب الدين أو الثقافة بشكل عام أو بعلم النفس أو بتطوير الذات أو غيرها ..
و سئل (فولتير) عمن سيقود الجنس البـشــري؟
فأجاب: (الذين يعرفون كيف يقرؤون) ..


و عاد تصدق يا عبدالعزيز
معرض الكتاب قبل 10 شهور اشتريت منه أربع كتب عن الذات
و إلى يومك هذا لم إقراء منه تقريباً سوى 25 صفحه من كتاب واحد فقط
خلال 10 شهور ..
تخيل


فنحن أمه تأخرنا كثيراً بسبب جهلنا
نحن أمه لا نفهم ولا نعي و لا نقرأ و لا نتطور و لا نتقدم ..

يقول الشيخ عائض القرني :
(( ( إذا ركبت مع أوروبي وجدته خانساً منغمساً يقرأ في كتاب ، وإذا ركبت مع عربي وجدته يبصبص كالذئب العاوي ، أو كالعاشق الهاوي ، يتعرف على الركاب ، ويسولف مع الأصحاب والأحباب . .. بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية ، ونحن أمة (اقرأ) ، ولكن ثقلت علينا المعرفة ، وخف علينا القيل والقال ، ولو سألت أكثر الشباب : ماذا قرأت اليوم ؟ وكم صفحة طالعت ؟ لوجدت الجواب : صفر مكعَّب ، مع العلم أن غالب الشباب بطين سمين ثخين بدين ، لأنه مجتهد في تناول الهنبرقر والبيتزا ، وكل ما وقعت عليه العين ووصل إلى اليدين .. إلا الكتاب )))


وَ مِنْ العبارات أو الأبيات التي تحثنا على قراءة الكتب هي

نعم المؤانس والجليس كتاب *** تخلو به إن خانك الأصحاب
لا مفشيـاً سراً ولا متكـدراً *** وتفاد منه حكمة وصـواب



وقيل لرجل ما يؤنسك؟ فضرب على كتبه وقال: هذه، قيل فمن الناس، قال: الذين فيها.


سئل أحد العلماء العباقرة : لماذا تقرأ كثيراً ؟؟
فقال : لأن حياة واحدة لا تكفيني


و لو نظرنا إلى صاحب البيت و صاحب المقولة الثانية و الثالثة
لعرفنا همّة هولاء الأشخاص و لعرفنا طموحهم العالي و الكبير
صاحب الهمة الكبير و الطموح العالي لا يدعى الوقت يفوته و يضيع سدى
و لا يعبث بوقته بجلسة السفهاء أو أصحاب الهمة الضعيفة
بل يستفيد من وقته و يستفيد منه بالقراءة أو مشاهدة الدورات التي تزيد من بناء شخصيته او ذاته او مخزونه الديني .
لابد ان نغذي ذواتنا بشيء من الثقافة و المفاهيم العامة حتّى تكون لدينا معلومات اكثر واكثر


القراءة ثم القراءة ثم القراءة

عبدالعزيز ..
لك الحق في الضحك و لا استغرب ذلك
لان هذي الكلمات لا تصلح لنا أو ليست مطبقه على واقعنا المرير
و تمنيت بأن مداخلتي تكون أفضل من كذا لأنك تستحق أكثر و أكثر
شكراً يا عزيزي ..

 

[عبدالعزيز الرميحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحربي

نحن أمة لا نقرأ
عندما نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء قال جبريل عليه السلام لرسول الله اقرأ
من هذا المنطلق أو من هذا الحدث لابد أن نعي و نَفْهم مَنْظور القراء
سواً كانت قراء في كتب الدين أو الثقافة بشكل عام أو بعلم النفس أو بتطوير الذات أو غيرها ..
و سئل (فولتير) عمن سيقود الجنس البـشــري؟
فأجاب: (الذين يعرفون كيف يقرؤون) ..


و عاد تصدق يا عبدالعزيز
معرض الكتاب قبل 10 شهور اشتريت منه أربع كتب عن الذات
و إلى يومك هذا لم إقراء منه تقريباً سوى 25 صفحه من كتاب واحد فقط
خلال 10 شهور ..
تخيل


فنحن أمه تأخرنا كثيراً بسبب جهلنا
نحن أمه لا نفهم ولا نعي و لا نقرأ و لا نتطور و لا نتقدم ..

يقول الشيخ عائض القرني :
(( ( إذا ركبت مع أوروبي وجدته خانساً منغمساً يقرأ في كتاب ، وإذا ركبت مع عربي وجدته يبصبص كالذئب العاوي ، أو كالعاشق الهاوي ، يتعرف على الركاب ، ويسولف مع الأصحاب والأحباب . .. بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية ، ونحن أمة (اقرأ) ، ولكن ثقلت علينا المعرفة ، وخف علينا القيل والقال ، ولو سألت أكثر الشباب : ماذا قرأت اليوم ؟ وكم صفحة طالعت ؟ لوجدت الجواب : صفر مكعَّب ، مع العلم أن غالب الشباب بطين سمين ثخين بدين ، لأنه مجتهد في تناول الهنبرقر والبيتزا ، وكل ما وقعت عليه العين ووصل إلى اليدين .. إلا الكتاب )))


وَ مِنْ العبارات أو الأبيات التي تحثنا على قراءة الكتب هي

نعم المؤانس والجليس كتاب *** تخلو به إن خانك الأصحاب
لا مفشيـاً سراً ولا متكـدراً *** وتفاد منه حكمة وصـواب



وقيل لرجل ما يؤنسك؟ فضرب على كتبه وقال: هذه، قيل فمن الناس، قال: الذين فيها.


سئل أحد العلماء العباقرة : لماذا تقرأ كثيراً ؟؟
فقال : لأن حياة واحدة لا تكفيني


و لو نظرنا إلى صاحب البيت و صاحب المقولة الثانية و الثالثة
لعرفنا همّة هولاء الأشخاص و لعرفنا طموحهم العالي و الكبير
صاحب الهمة الكبير و الطموح العالي لا يدعى الوقت يفوته و يضيع سدى
و لا يعبث بوقته بجلسة السفهاء أو أصحاب الهمة الضعيفة
بل يستفيد من وقته و يستفيد منه بالقراءة أو مشاهدة الدورات التي تزيد من بناء شخصيته او ذاته او مخزونه الديني .
لابد ان نغذي ذواتنا بشيء من الثقافة و المفاهيم العامة حتّى تكون لدينا معلومات اكثر واكثر


القراءة ثم القراءة ثم القراءة

عبدالعزيز ..
لك الحق في الضحك و لا استغرب ذلك
لان هذي الكلمات لا تصلح لنا أو ليست مطبقه على واقعنا المرير
و تمنيت بأن مداخلتي تكون أفضل من كذا لأنك تستحق أكثر و أكثر
شكراً يا عزيزي ..

وأنت تستحق أكثر من كلمة شكر أخي الفاضل عبدالله الحربي على هذه المداخلة الثرية , والإضافة الجميلة للموضوع
إقتبست كامل الرد لأن فيه خير كثير , وتذكير نبيل للجميع بأهمية الكتاب

لعلك تعود لقراءة كتب معرض الكتاب بعد هذا المقال

شكرا لك