على حِده !

[سعيد الموسى]

في كفّها الشمس
والـمنفى !
في ثغرها الليــل
والقمرا !
لامن حكت
... تبدء الألحان !
ُسلّم موسيقي
وتغريــدهْ !
*
*
ـــــــــ
ترسم من أرقى الحكي
عادات !
مبدأ ثقافات
.... لحظيّه !
النطق في حرفها
... قاموس !
مايُفهَم إلا
باإحســاسك !
*
*
ــــــــ

ريفية الرمش
... هاروته !
غيميّة الخدّ
.... أهزوجة ! *
*
ــــــــ
تخجل منها ورود الأرض !
عبق أنفاس الغيم
الِحنّا !
متحنيّه بالرذاذ
... وديم !
في كفّها تغرق الأشياء ! *
*
ــــــــ
يميلْ
في ميلها كوكب !
لوفكرّت : تستميل لـ ضي !
*
*
ــــــــ
ماتلتفت
والشَعَرْ راكد !
ترقص ظفاير ... نوارسها !
تسدل
... ويشهد لها التاريخ !
إن أجمل الذنب :
[ رسمتها ! ]
*
*

قالوا :
إن َّ الرسمْ
الأشْهَىَ !
ـــ تبدءُ فيه ِ
برسمة ُ : ِفيِه ْ !
ِإغْرَقْ ..
حتى تْسهَى َ
تْغفَىَ !
ـــ وارسُمْ حُلْماً
ِفيه نَتَيِه ْ !

*
*
ردّة فِعل :


ما لفت انتباهي في هذا النص طريقته الايقاعية
العادة في مثل هالنصوص تكون الموسيقى ثابتة غير متحركة , أي تسير ضمن وتيرة واحدة , أي تفعيلة يتم تكرارها بشكل لافت
أما هذا النص فهو محاولة للرسم بايقاع مختلف عن المعتاد وقد أفلحت فيها يا سعيد
أنت بطل والله لأن الطريقة التجريبية بهذه الجرأة ليست بحاجة لشاعر مبدع فقط بل بحاجة لرجل بطل لا يخشى السير في الهواء بلا سلالم
عظيم يا سعيد بن موسى عظيم

[ الناقد / د محمّد مهاوش الظفيري ]
*
*
ردّة فعل أخرى :
في هذا النص يجب أن نلحظ شيئاً مهماً .........
فهو إما أن ينتمي إلى قائمة النصوص العمودية ( وهو بلا شك : ليس كذلك ) ، وإما أن ينتمي إلى قائمة نصوص التفعيلة ( وهو أيضاً : ليس كذلك ) بدليل أن ما لفت انتباه أخينا محمد مهاوش هو كونه ليس على وتيرة واحدة من التفعيلة ، يبقى إذاً أن نضعه في مصاف الشعر الحر ...
فإذا كان الأمر كذلك بدا من السهل وضعه في نصابه من حيث النقد ، لكن النص في واقع الحال يتأرجح بين شعر التفعيلة ، والشعر الحر ، وهو نص في نظري ليس له قدمان يسير بهما ، ومع جل احترامي وتقديري لكاتبه ، الذي لا أظنه بهذه السطحية ، إذ مما يظهر أن كاتبه ذو تجربة ، وهذا ما يدفعني لوضع النص تحت مجهر النقد ، وإن كان انطباعياً في بادىء الأمر ، لكني كنت أتمنى من سعيد - وهو كذلك إن شاء الله - اختيار المعيار الشكلي للنص ، وإن بدا ذلك صعباً بعض الشيء ، فلعل مما يهذي به غالب الشعراء اليوم : قدرة النص على كتابة ذاته في غفلة من الشاعر ، وهو هذيان لا محل له من العقل ، صحيح أن النص قد يختار وقته ، ويختار شكله ، لكنه لا يمكن أن يقود شاعراً متمكناً كسعيد إلى عدم تحديد الجهة الشعرية التي يريدها ، أما من حيث الجرأة فقد سُبِق الشاعر إلى مثل هذا ، لكن مثل هذه التجارب لا تحسب لأصحابها بقدر ما تحسب عليهم .
فإذاً تحديد الجهة الشعرية - إن صح التعبير - أمر مُلِحّ ، ليميز الجمهور الحسن من السيء ، وإلا لكنا نقول كلاماً مرسلاً .
شكراً سعيد ، فقد دفعتنا إلى الكتابة بشكل قسري ..!
[ محمّد الرفيدي ]
*
*
حسناً بإذن الله سأعود للرد !