.
يا أحبابنا الغيّاب.. ؟
للغايّبين احباب ..!
ْمشرعين الباب..؟
هذا الحنين المرّ..
طفل ٍ رواه اليّتم..!
محتاج ياحضن والديه..!
او. حضن دافي يسكنة..؟
من اُم او من اّب ..!
ماخانو الاصحاب.. ولا سكرّو لي باب..؟
(لاكن يخون الدرب)..!
اللي طوى من بعد ..
بين المسافات الطويلة.. للقمر والشمس..!
هذا الحنين..؟
افخم من اوجاع السنين
الماضية بالامس ..!
والذكريات الامس.!
يا أحبابنا الغيّاب..
باكر تجوني مقبلين.. ؟
نفس الطريق الموجع .. الضخم المهيّل بالحنين.!!
وما بيننا الا الحنين..!
اللي رواه اليأس..
ولا اشرٌقت له شمس.!
يا أحبابنا الغيّاب..!
ليه الحضور احيان..؟
اشبه من النسيان..!
وان البعيد اثمن..!
ياغالي الاثمان.. ؟
ليه البعيد اغلا..وليه القريب ازهد..!
هو ليه اغيب احيان..؟
ويثور بي هذا الحنين..بداخلي بركان..!
وارجع اسير مْن الوله..!
بي عبرّة الولهان..!
يا أحبابنا الغيّاب ..!
هذ الغياب المؤلم.. اشقا
واتعبني حنين..!
مزمن وموجع من سنين.. !
سمّح الله دربكم
يالغايبين..!
باكر تجون و مقبلين.. !
صدفة ..بقدر الله ..
تجون و مقبلين.. !
والدرب نفس الدرب..؟
الخالي المهجور.. قفر الطريق الصعب..يبكي به العصفور.!
والباب نفس الباب ..!
ويجمعني بكم
هذا الحنين..!
ياحبابنا يالغايبين.!
هذا الحنين..؟
ياحبابنا يالغايبين.!
.