جَدَاوُلْ تَصُبْ فِيْ نَهَر وَاحِدْ

[فيْصَل الصَقّار]

/
\
/

ذَاب الْبَيَاضْ بطَلْعِتِه .. لا .. صِفَا جَوّ

والفَجْر حَايِر فِيْه لَوْن إبْتِهَاجِه .......،

إمّا نِعيْش بـ حِيْرتِه كِلِّنَا .............، أو

كِلِّن بِهـَ الدِنْيَا يِعيْش بِمَزَاجِه ........

/
\
/

شَمْع الغَلابَة لاطُفَى يَجْرَح الضَوّ .....

والرَقْص بَالظَلْمَى مُثِيْر وسَذَاجَة ....،

/
\
/

كَانَت فِلانَة وَرْدِة الله ...........، وتِعْلَوا

أو القرُنْفُل أطْلَق الله حجَاجِه ........!

/
\
/

مِنْ مِلْحَهَا تَفْقِد ..، وتَفْقِد ..، وتِحْلَو ..

والصُبْح تَعْطِيْل الشُرُوق إنْتِهَاجِه ...!

تَوّ إنْحَدَر مِنْهَا .....، ومِنْهَا رِقا تَوّ ..

الدَمْع بَالدَمْع المُزَيّف تِواجَه ........!

وِرْث الْجَفى قَطْرَة نَصِيْبِه مِنَ النَوّ ........

ويَكْتِب لهَا عُمْرِه مِدَاه وخَرَاجِه ........،

/
\
/

هِيَ البَقَايَا بالزُجَاجَه وهُو ... هُوّ ...

وَجْه الظُمَى المَكْسُور وَسْط الزُجَاجَه

مِسْتَهْوِي الظَلْمَى تِجَرّد مِن الضَوّ .....

ومَاكِلّ شَاعِر للمشَاعِر بِحَاجَة ....