:
للفجر همس يدنو حول معصم الروح
يوقظ احساس الصمت ولهفة لقاء نحو ملامح مختلفة مكتظة بالدعاء
كل ما جفا الحديث تفتقت الجروح كفراغات الليل وأدمت الجلود
فكانت الروح المؤمنة بالقضاء قد قُبضت على أوتارها قلب ينوح
لا زلت استمع الى مآذن الخير حين يعلو صوتها حولنا
تعيد فينا تلاوات القرآن بخشوع المقل نحو الأرض الرمادية
نرسلُ للسماء أمنيات ملونة خيوطها مذهبة وخلفها تلوح الأيادي بالرجاء
بعبارات الخوف نسطر الحروف والأهداب دامعة بالمواجع والجروح
في الفجر يا ألله تبتهل قلوبنا سعيا تترصد اجابات
كالمطر حين يروي الأرض القاحلة الجدباء..