عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
؛ على عَتباتِ اللّيل ؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 2076 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 114 - )           »          (توفّت ما لقت فرحة... (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          ( ◊◊ بــدر لا يأفـل بـكِ ◊◊ ) (الكاتـب : بدر الحربي - مشاركات : 328 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 73 - )           »          ~ وش يقول الشاعر 🍺 (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 255 - )           »          اليوم دعنا نفترق (الكاتـب : أسرار - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 9 - )           »          جِدَارِيّات..! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 393 - )           »          صباح الـ إيش !!!!! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 1398 - )           »          على ذاك الـرصـيــف . . . ! (الكاتـب : فيصل الحلبوص - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 3905 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2014, 10:35 AM   #1
شمّاء
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في ليلة ِشتاء باردة ، يَعصف فيها البرد بالأجساد ، مثلما يعصف القصف بالقلوب والعقول .
التحمنا معًا حول نار هادئة ، تحت سقف غير مكتمل ، لجأنا إليه من وقع الرصاص هربًا .
جلس شيخ الحارة يحكي لنا كلامًا ، يخرجنا من الخوف والبرد .
قال : سأكلمكم عن الحب !
اختار موضوعًا دافئًا وحالمًا ، لأننا في تلك اللحظة كنّا بحاجة للدفء وللأحلام فقط !
حدّثنا فقال : أظنّكم سمعتم به ؟
ابتسم الجميع .
لملم رداءه وبنظرة حنون تخفي الكثير ، وبصوت يجاهد ليخفي ألمه قال :
الحب هو شيء يداهمك ، لالون له ، ولاطعم ولارائحة
شيء لايُرى ، يُحس فقط ، به يضطرب القلب ويخفق ، ويتوقف العقل عن العمل في إجازة مفتوحة ، لايعلم مداها !
به ترى عيوب المحبوب محاسنًا وتصرفاته كلها الكمال .
بهٍ تذوب روح في أخرى ، حتّى لاتكاد تعلم أهي روحك التي تركتك أم روحه التي سكنتك !
بهِ تنسى من تكون ، وماهو تاريخك وإلى أين تريد ، وتتوقف عند نقطة واحدة لاتغادرها وهي : رؤية الحبيب !
بهِ تشعر بسعادة غريبة تجعلك تحلّق كطائر جميل في الفضاء فتترك أرضك ،
ومن حولك ، لتعيش تلك اللحظة .
وإن فارقك المحبوب يومًا بت أسير الحزن والقهر والصّمت ، لاطعام تريد ولاماء ولاهواء
تريد فقط عودة حبيبك !
يأسرك اسمه وصوته ورسمه ، يأسرك حتّى حائط بيته والأرض التي يمشي عليها !
فتذوب ولهًا وعشقًا فيه وإن لم يعد إليك ! ، صرت هائمًا على وجهك تنادي باسمه !
هذا هو الحب ياأبنائي !
فهل من عاش هذه المشاعر يملك القدّرة على تحرير أرضه ِ واسترداد كرامته ؟!
دعوا الحبَّ لمن لو هام َعلى وجههِ يجد من يعيده إلى بيته !
وتماسكوا جميعًا ليعود إليكم بيتكم !

...
رحمك الله ياأبي

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.