القيثارة...

[على خيطر جمال الدين]

كنت أبحث في أوراقي القديمة المتناثرة لعلي أجد ما يسر النفس من ذلك العهد البائن ، والزمان الفائت ، فوجدت ذي القيثارة الحزينة التي أمامكم ..


قِيثارتي أمستْ بغير لُحُونِ *************** والشعرُ أبغيهِ ولا يبغيني

والحُزنُ في الأعماقِ صار سجيّة **** والدمعةُ الحمراءُ سَمْتُ عيوني

يا سائلا عني إليك حكايتي *************** كُتبتْ بماء مدامعي وشُجوني

هِنْدٌ تولّتْ يا لطول بعادها *************** مِن قبل كانت بهجتي وحنيني

كنّا كعصفورين فوق أراكة ************** لم يحفلا بالعالَمِ المفتونِ

والسَّعْدُ كل السّعد عند لقائها *********** يا سعد يوم لقائها الميمونِ

عهدي بها وقت الوصال صَبِيّة ******* لمّا تزلْ بدلالها المكنونِ

ماذا جنيتُ لأستبينَ فراقها ********* وأذوقَ مرَّ جفائها المسنونِ ؟!

عهدٌ تولّى يا رفاقُ قضيتُه ******** بالحبّ والإنشادِ والتلحينِ

حتى إذا سلّ النوى صَمْصَامَه ****** فُزّعْتُ من حُلمي لذاتِ طنينِ

وعواذلي في الحب ليس بمنقضٍ *** تجريحهم ، حتّامَ لا يعنيني؟!

جاروا عليّ ولم يبالوا بالذي ****** يدعو إلى التكدير والتهوينِ

أقسمتُ أنّي لا أزالُ أحبكم ******** يا هِنْدُ لو جارتْ عليَّ سنيني

عُلِّقْتُكم والقلبُ خالٍ فاكتوى ****** من حبّكم ، والحُبُّ جدُّ مُهينِ

يا هندُ رفقا بالذي هو منكمو ****** لا تلعبي بشبابه الميمونِ

ما حيلتي يا هندُ طال تتيّمي **** والصبرُ ليس بمنصفي ومُعيني !

أنتِ النعيمُ إذا وَصَلْتِ حُشاشتي ** أنتِ الشقاءُ لوحدتي وشُجوني

 

[رشا عرابي]

يالله...
ويا لها مِن أوراقٍ لملمت شجونَ نفسٍ لم يُواري العمر دمعتها
وبَقيت حمراء من لظى الدروب...

أيّها الشاعر الأَلِق..
عوّدتَنا الإرتواء حيث يوجد البوحُ من يراعِكَ شِعرا..

دُمتَ كما تُحب
وَطِبتَ يا طيّب
وَسَلِمَ المداد ألَقاً وازداد

 

[عبدالإله المالك]

أوراق قديمة معتقة
ومزدانة بخضاب الصور ونور الأخيلة
الروي رايق ممتع مع بحر الأبيات الكامل

سلمت وحييت يا علي

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ماذا جنيتُ لأستبينَ فراقها ********* وأذوقَ مرَّ جفائها المسنونِ ؟!

أما ماذا جنيت فالجواب عند هند

و باعتقادي لا تهجر الأنثى طائعة

وأما عن القصيدة فرائعة الهجر والشعر هي

سلمت الأنامل يا علي

 

[نادرة عبدالحي]

للشعر أوطان وللكلمات جذور
الكتابة المؤثرة هنا هي رحلة ذات هدف،
سلمت يداك والفكر النير شاعرنا الكريم....

 

[نوف سعود]

،

والسَّعْدُ كل السّعد عند لقائها
يا سعد يوم لقائها الميمونِ

،
تكررت السعد هنا ثلاث مرات،
وأعطت البيت ثلاث دهشات!

شكرًا كبيرة القدير: علي خيطر،
امتناني وتحية.