أُسُس الحياة

[إيلياء]

الكاتب كلاي ليكتر
أرحب بك أولا في أبعادنا وأتمنى أن تجد بيننا ما يطيب لك
وأن نحصد من سنابلك ما يغني الذائقة

أجد نصّك هنا أقرب إلى المقال من القصة والرواية

الكثير من الأشياء يفعلها عامة الناس بمحيط الحياة
دون أن يدرك بأن كل مايفعله هو ينقسم لمحورين

أتفق معك أن كل خطواتنا في هذه الحياة تحمل في خباياها الهناء والشقاء
ويتبقى على الفرد فينا أن يبحث عن الهناء أكثر من الشقاء وأن يحاول قدر
مستطاعته انتقاء خير الأمور محاولا مفاداة الشر والهلاك. لا أعتقد أن هناك
أفعال تشير فيها البوصلة إلى الأمان المُطلق.. "لا أظن أن الحياة ستكون ممتعة
لو وصلنا إلى برّ الأمان المُطلق .. يلزمنا دائما قليل من الغموض والكثير من
التحدّي ورشّة من الخوف والقلق لتكون خطواتنا غير عشوائية بل مدورسة
مكللة بالثقّة والإصرار"

عندما نرى طرفان شاب وفتاة على علاقة غير شرعية برضاهم التام فإن ذلك فيه منفعة لكلاهُما
لأنه شيئاً أرادته النفس أن يتحقق وربما يحول دون حالة إغتصاب لإحدهما، أما الضرر حينها سيكون لاحقاً

من بعد إذنك نقد صغير: أرى بأن المثال الذي طرحته ركيكا لا يخدم فكرتك النبيلة

وقفة تستحق التأمل *:
الأشياء التي نفعلها بحياتنا فيها منفعة وغير مباحة
هي لن تحدث إلا بعالم يسوده الأمن والأمان لماذا ؟

ربما لأنها أشياء تكسر الروتين والمعتاد عليه
إذا كانت ذات منفعة ومرضيّة للضمير فعليك أن تسير إليها, كن أعمى عن
كل ما يحجبك عنها, أصم عن ما يدعوك للتخلي عنها ودائما كن أنت

تقديري