مُتَّكَأ حرْف

[خديجة إبراهيم]

لماذا يصر طيفك في كل مره ألمحه
بأن يضرم النيران في ليلي
ويجعل الشوارع تتسكع في اوردتي..!!

 

[خديجة إبراهيم]

لسْت بِحَاجَة لأن أَفهَمك..!!

فِي الْمَرَّة الأوْلَى حِيْن حَاوُلَت الإقْتِرَاب مِنْك ضِعْت مِنِّي..!!
لَم أَعِي أَنَّك تُحَاوِل أَن تُمْسِك بِيَدِي وَتَقُوْدُنِي الَى مدْخَل قَلْبك
أَيْقَنْت مُتَأَخِّرَة انِّي كُنْت فِي الْطَّرِيْق الْصَّحِيْح الَّذِي طَالَمَا
حَاوَلْت أَن تَحِيدنِي عَنْه خَوْفاً عَلَى قَلْبِي مِن حُزْنك.!!
قَلْبَك الَّذِي كَانَت قَبَائِل مِن الْحُزْن تسْكنه
كَان لأحْزَانِي مُتَّكَأ
ولْفَرِحي نَافِذَة هَوَاء..!!
بَدَأْت أَشْعُر بِالاخْتِنَاق فِي بَعَدَي عَنْه
وَأَهَاب خَفَقَاتِه حِيْن يَغِيْب..!!
دَعْنِي أَرَانِي بِدَاخِلِه..
أَعْلَم أَن حُبِّي بِدَاخِلِك بَدَأَت أَزْهَارُه تَتَفَتَّح
وَنَظْرَة الْلَّهْفَة فِي عَيْنَيْك تَزْدَاد إِشْتِعَالاً
لِمَاذَا تُحَاول إِخْفَاءَهَا عَنِّي..؟!!

شَاسِعَة أَنَا بِك.. مُتَّسِعَة.. بَيْن حَنَايَاك اتَمْدّد..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هم هناك..تسرقهم اللحظات
وعلى اوجاع قلبك يتسلون
وأنت تعد الدقائق لموتك وأكثر..!!

 

[خديجة إبراهيم]

وانا معك مدري
احس اني
بلا ساحل
بلا مينا
ماغير بقايا همس
وعمرٍ نفاه الامس..!!
يتوسد القهر بليلي
يتمشى بشراييني
وارد واقول
انا مدري
من اللي ضيع عناويني
من اللي بكّى اسنيني
ووجهي كساه الرمس..!!

 

[خديجة إبراهيم]

سكن الليل
فيروز

 

[خديجة إبراهيم]

دلني..كيف انسكبت على كفي كالماء الزلال..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هذا الصباح غيمة تبشر بالهطول
هذا الصباح روح ترتب الفرح..!!

 

[خديجة إبراهيم]

من يخبر الصباح أن لا يأتي مهرولاً
من يخبر الشمس أن تغفو وتهنأ..!!

على مهلٍ أيها الصبح..!!