زُهوراً أَينَعَت شِعرا

[رشا عرابي]

؛
؛

وتبقى الغصون التي حملت ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور وعطر الزهور وطعم المطر
" الشابي"

 

[سيرين]

اشتق البللور معارجه من نصاعة زهور الياسمين
فخلف عطرها ضياء محتمل من نضارة الحنين





...

 

[سيرين]

مازال في المساء متسع يحرضكَ على المضي قدما
لتغدو ملامحي معالمك واستدراج سلال الورد توقا







( ..

 

[رشا عرابي]

؛
؛
أتساءَل..
كيف حين أكتُبُك لا يُزهِرُ في أغصان الحرف ياسَميناً وزَيزَفون ..؟!
كيف لا تنمو للفَواصِل أيادٍ من حنين ..؟!

" رشا عرّابي "

 

[رشا عرابي]

؛
؛
كالزّهرَة الورقاءِ في عنقِ الضّحى
تندى بُكاءً .. ظَنَّها الصّبحُ لَهُوْ

رشا عرابي

 

[سيرين]

وردة اينع ربيعها
اتاها الصيف خلسة سلب شذاها بسمومه
حتي سقطت اوراقها في خريف همومه
وجفت اغصانها دون ماؤه في شتاء غيومه




...

 

[رشا عرابي]

؛
؛
شائِكاً والورد شوكٌ عندما
يُصبِح الموتُ رَفيقاً لِلكَرى

"......"

 

[رشا عرابي]

يا انا..أولست تعلم
في متاهة حيرتي قد كنت نوراً
من عبيرِ الورد عطراً قد تنسّم
يا أنــــــــــــاي ويا حنين الضّلع للأصل.....
وانت الآن تعلم

" رشا عرابي "