. ** عَلى ضِفَافِ الرُوح **. - الصفحة 18 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75406 - )           »          صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 620 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 4492 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 3 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2925 - )           »          غُصْن بُرغَندِيّ _ مُجرّد رَأي (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 28 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - مشاركات : 7 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 2 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2007, 08:01 PM   #137
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


الـ08:02
:

لستُ بخير....

إلى اللقاء
.

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2007, 07:50 PM   #138
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
؛


وَمَال الموتَ نَحو دِمَائي

.
.
.

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2007, 07:54 PM   #139
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


؛

منذ قديمـ الزمان

حيثـ لمـ يكنـ على الأرضـ بشر بعد ....

كانتـ الفضائل والرذائل.. تطوفـ العالمـ معا".. وتشعر بالملل الشديد .... ذاتـ يوم...

وكحل لمشكلة الملل المستعصية... اقترح الإبداع لعبة و أسماها الأستغماية..

أحبـ الجميع الفكرة... وصرخ الجنون: أريد أن ابدأ .. أريد أن ابدأ ...

أنا من سيغمض عينيه.. و يبدأ العدّ...

وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء.... ثم أنه اتكأ بمرفقيه.. على شجرة.. وبدأ...

واحد... اثنين.... ثلاثة....اربعة...

وبدأتـ الفضائل والرذائل بالإختباء..

وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر

وأخفتـ الخيانة نفسها في كومة زبالة...

دلف الولع... بين الغيوم..

ومضى الشوق إلى باطن الأرض...

الكذبـ قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة..

ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر الجنون:

تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها...

ماعدا الحب...

كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..

وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..

تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....ثمانية وتسعون...

وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: المائة

قفز الحبـ وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..

فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم....

كان الكسل أول من انكشف... لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..

ثم ظهرتـ الرقّة المختفية في القمر...

وبعدها..

خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...

وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...

وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....

ماعدا الحب...

كاد يصابـ بالإحباط واليأس.. في بحثه عن الحب...

حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد...

التقط الجنونـ شوكة خشبية أشبه بالرمح..

وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش

ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...

ظهر الحب..

وهو يحجبـ عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...

صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب:

لنـ تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي...

كن دليلي..

وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى...

يقوده الجنونـ ...!!

آآآهـ
لازلتـُ اترنح بين...الحب"الثقة"الجنون"الكذب"

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2007, 07:58 PM   #140
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


.
.
مابالها الذكرى..
كأنها روح المكان...
كأن النجوم تأتي لتضيء شمع القدومـ، والاحتفاء
بكل من غاب دون وداع...
هذا الصمت..
الوله لاشياء سوية مبهمة..
هذا الحب لتفاصيل عذبة..
عذبت روحي ذات يوم.. ومازلت اعذبها..!
.
.
آآآهـ
كيف تموت الأشياء من حولنا ونبقى أحياء...
كيف يزور الموت كل ما نحب..
ويقف عند عتبات الأبواب ملوحاً أنه ذاهب؟
.
.
لعله
الحنين..
هذا الذي يقض مضجع الصمت..
وهذا الولع بحكايات قديمة...
اهترأت وهي تسكن الصناديق..
.
.
ياربي
لماذا يصير الليل طويلاً هكذا...فقط عندما
تحين مواعيد الرحيل؟
لماذا يصير الحزن على الحضور، كلما كان الظلام سيدً؟
.
.

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-24-2007, 07:59 PM   #141
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


،
الـ 08:03
أيها الحنين
لا أريد عودتك..
فقط اترك لي اتقادك من تحت الرماد
لأستمتع أكثر بحضورك السري،
وأشاكسك كأنيـ لا أشعر بك، ولا أجد
ريحك كلما جنـ الحزن أو الفرح...
.
.

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2007, 03:23 AM   #142
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


؛

(ميدوســـــا)


تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..


وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..

كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذاسلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..

ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلواللجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) ،
وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..

وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..

وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!

هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..

أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..

ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسانالأفاعي ..

ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..

رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..!

خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارةالتعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..

إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..

والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!

ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!

لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..

وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث ..
دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم

انسل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. تصحوميدوسامن نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..

وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..

الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..

النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..

المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..

الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..

ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟

يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه لـ ( حيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها .. وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته ..


ولكن السؤال الثاني ظل – وسيظل – من دون إجابة .. ماذا حدث للشقيقتين ؟

؛

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2007, 09:42 PM   #143
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


،
:
وقـع التاسعة مساءاً..

اهتـزَّت جارحتــي ..

حملتنــي الـى هنـا ..

مامـن شيـئ ســواكم ..

يحمـل للحلـم عطـره ..

ويغرس في صحــراء الـفؤاد من مطــره ..

:

نـــوف

:

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2007, 09:45 PM   #144
د.نوف العبدالله
( شاعره وكاتبة )

الصورة الرمزية د.نوف العبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.نوف العبدالله غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.
.

أفتقد

الأمكنة

القلوب

الأزمنة

الأمان

الأنا

..!

.
.

 

التوقيع

" خاكة "

د.نوف العبدالله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.