طوبى للغرباء !

[فهد دوحان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحاب الجميري

.

.

أما وإن الذين يحملون متاعهم للرحيل نحو ذواتهم الأنقى أصبحوا قلة
فالمرور بأرض تتفيء شمس حقيقة يصبح مطلباً
والوِرد يغدق كرماً حين بوح

وأما أن المنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى فالموت أجدر حين تسأل الحياة
[ من أنت ] ..؟!!
لتجدك تتلعثم بماء الإجابة فلا أنت بالناطق ولا أنت بالممسك

وبين فيض الحيوات التي تسكنك
ترسل سبابتك كرأس مؤشرة مسكون بالتردد
أيهم .. فهم كثر .. !!
والطريق أوشك .. والريح تبشر بالدموع

وإن يكن
بحضرة الإستشراف تنال حصتك من وجع الوعي
لتدرك أن لا عبث في أنك أنت أنت .
العبث حين تمرّ هكذا روح فتتقاعس عن أن تجمر روحك بقبس من نورها

وطن للوعي هنا .. فاستزيدوا يا عباد الله

*

" شــر البلاد مكان لا صديق بــه !"

وطن الوعي الذي لايعبره امثالك ، ارضه يباب وان اثمر

وربيعه شاحب وإن ازهر .

يا سحاب الخير :

ها أنا استعير شفة ايليا حيث الفردوس المفقود بالكثيرين :

انّ شرّ الجناة في الأرض نفس
ــــــــــــــ، تتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلا
اوترى الشّوك في الورود ، وتعمى
ـــــــــــــــ، أن ترى فوقها النّدى إكليلا

فكان أن رأيت ماء روحك يبل الارض ولا يمضى دون أن يراها مزهرة ضاحكة مستبشرة ..

الف الف شكرا

 

[أحمد الفلاسي]

أعترف أنني قرأت هنا لأديب بارع يعرف كيف يصل إلى أعماق النفس ليختبر أصالتها .
الأستاذ فهد....لو كانت الكتابة الأدبية كما خططت هنا لاستراحت الفطرة من عنت الانحراف الشذوذي....
قلت فأبدعت...لك ودي وصادق إخائي.

 

[فهد دوحان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الفلاسي

أعترف أنني قرأت هنا لأديب بارع يعرف كيف يصل إلى أعماق النفس ليختبر أصالتها .
الأستاذ فهد....لو كانت الكتابة الأدبية كما خططت هنا لاستراحت الفطرة من عنت الانحراف الشذوذي....
قلت فأبدعت...لك ودي وصادق إخائي.

قد ابهجتني يا أحمد وشرفتني
وها أنا امد لك يد الاعتذار التي تأخرت عن التقدم لأمثالك ايها الباهي
الف الف شكرا وعذرا ايها الجميل

 

[خديجة إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد دوحان

لم اشعر بانكسار الروح يوما ما رغم انكسار بريق الضوء في عيني أحيانا بسبب الظلمة الحالكة التي يتركها بعض أحبتنا لنا كهدايا تذكارية مستثنيا انكسار السيد القلب - بكل تأكيد - حين يرتطم بجبل جليدي موحش صنع يدويا، بيد ٍ كانت تزرع جبال من الورد والضياء بحرفة شديدة وحب أكثر.

وطوبى لحرفٍ خلد في الذاكرة بريق لا يبهت

شكراً بحجم السماء

 

[فهد دوحان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شـذى البنفسـج

وطوبى لحرفٍ خلد في الذاكرة بريق لا يبهت

شكراً بحجم السماء

وطوبى للبنفسج الذي ترك رائحته تملأ المكان ومضى
بلا ضراء مضرة
انا من يشكرك ويمتن لك يا شذى البنفسج

 

[عائشه المعمري]

~









طوبى لنا
طوبى لنا
إذ أننا غُرباء .

 

[نهله محمد]

يـاحكيم ,
يــاحكيم ..
يـــا حكيم..

نحتاج لمثل هذا كي نرتقي أدباً وفكراً وخُلقاً

..