وقَد تَهتَدي حينَ جُرحٍ .. - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 11 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 442 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 4518 - )           »          حـرب في المحـراب ، (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 5 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 131 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 265 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7531 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : سليمان عباس - مشاركات : 845 - )           »          مطر مطر (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 453 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 62 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2012, 02:07 PM   #1
مريم السيابية
( كاتبة )

Smile وقَد تَهتَدي حينَ جُرحٍ ..


أهلاً إذْ تفتّح النرجسُ بأرواحكُمْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


:






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




تجرفكَ السماءُ الصديقةُ لغيمة جائعة
تقتاتُ المطر من روحكَ , فتهطلُ صاغراً
عن صمتِ المدينة , تتكوّم مع أوّل ريحٍ
غنّت لأبوابِ المنافي الصدئةِ ..

***
محشورٌ أيُّها الصديقُ في عُلبِ الفراغِ
عندَ أقصى وريدٍ معطّلٍ منها ..
لا تبتئِس ..
فقدْ يأتي عامٌ وقفلُ الكلامِ مُعلّقٌ
عندَ ناصيةِ صدرها , فلا تهتديها بِها
ولا تتوجّس من مُصافحةِ شارعِ عينيها البِكرِ
إذ رُصفَتْ بِـ الإغراءِ ..

***

ستتسلقك ذاتَ غيابٍ , ستمدّ جذُور الماءِ
الراكدِ في صبرِ المسافاتِ , فإغلقْ منافذَ قوتكَ
عنْ نهمٍ عاصفٍ , وانْتعِلْ مقاس أحلامكَ
ولا تخف ..
ولا تكفّ ..
عنْ ثرثرةِ الأُمنياتِ ..

***

مسروق من جناحِ الضوءِ أيُّها الصديقُ
تأتيكَ الوسوسةُ حينَ شكٍّ
تكتبُ اللياليْ منبجساً من حبرٍ سالَ
عنوةً على أعصابِ الحروفِ فلطّخ
جرحكَ ..
لا تبتَئِسْ
فكلُّ ركضِ الأعوامِ ضجيجٌ سافرٌ
نسيتْ شالهَا عندَ قدركَ ..

***

كُنتَ ثُقباً تتشظى عندهُ الأرصفةْ
فتزرعُ فِي موسمِ السنابلِ فاهَ
الإخضرارِ ..
فتنبتْ
إذْ تكوّر قٌرصُ عينيكَ نحوها
وأدرْ إتجاهَ النجمِ المقطوفِ
مِن إسوارَ مِعصمها لروحكَ
وابتهِجْ
وانْبلجْ
من صُبحٍ كادَ أنْ يؤكلَ
من أكتافِ جرحكَ !


/

 

التوقيع

وَأَنا الآن المْجرّدةُ مِن كَلام الله
المَرْسولَةُ إلَى إنْغلاقِ القُلوبِ التائِهةِ
إنّهُ لَيُقْلقُ "آيات" رُوْحي كُلُّ هَذَا
المُتكسّرُ مِنْ شظاياْ اليَقينِ عَلى
أَكْتافِ المُعْدمين..!

مريم السيابية غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.