[ ... شىءٌ مني ... ]

[موزه عوض]

لا جديد ..
كل يوم على نفس المنوال
الشح في المشاعر
الصبر على الآلام
البكاء على من لا يستحق

والصمت ارحم من أن أجرح في اليوم مرات وأكثر من عدد الرمل ..


:

الأنانيه هذه ..

يا ألله ..كم انهم لا يعلمون انها ستدمر قلوبهم يوما ما
قد تفني عقولهم وتردم تفاصيل حياتهم لوقت انا لن أكون ..

حتما لن أكون ..


يا الله متى سارحل عن هذا العالم الميت ..؟

 

[موزه عوض]

تعب هالدنيا تعب
تقسى علينا مع بشر طمعهم جشع
تقفل علينا ابوابها
وترسم على جدار الصبر ملامح طغيانها

تعب هالدنيا
تعب ..!

 

[موزه عوض]

هذا المكان
هذه الزاوية
هذا الركن


وهذا مني يحكي بصدق

كل ما ارى طيوف الحزن ترسم هالة اليتم على قلبي
اهرب الى منبع يتدفق من صدر حبك
واتورد من جديد كزهر البستان القريب

وكل ماارى الفرح يعتلي قمة الهرم
اناجي الله ان يجعله خير لي من كل يوم آخر ..


أتعلم

كل الأشياء وتفاصيل غربتي
لها وقع داكن في خلاياا الدقائق المعدودة

تذكرني هنا لو تساقطت أوراقي الخريفية
تذكر ملامحي الباهتة
وحلمي المجنون
وصوتي المبحوح المعجون ببكاء السنين ..

تذكر ضحكتي التي صدعت مع ملامسة زهر الليمون
وتلك الخفايا التي صارحتك فيها ..

تذكر أنثى لها أوجاعها متكأه على حديث الليل ونهارات البؤس الباهت
تذكر أنثى الألم وقسوة القدر وحلم بات أرق بمنامها اليومي ..

تذكر أن هناك أنثى مزجت ريق الوفاء مع شقاوة قلبك ..

:


فقط ..تذكرني ..!

 

[موزه عوض]

لم يعد مهما ان تتحرك زوايا قلبي نحوك
حين تلبكت مصادر النبض وتشابكت على أديم لقاؤنا
كان المستحيل ان أكون هكذا إلا من شعور صادق ينزف لك بحب

كل شي اشعر ببهتانه حتى شعور اليأس بدأ بالتبلد
لا يهمني الكثير

منذ زمن كنا هناك لا نعبأ إلا بضجيج الأسئلة رغم الحنين
إلا هناك شيء منا يتسائل كل يوم الى متى الغياب ؟

نفتقدنا وكثيرا تتلاقى أعيننا على صفحات النبض الأول
في حين أدرك أنه عبث أن ارخي جدائلي والتي باتت من المستحيلات في عالم زائف هو اليوم ..!

اعذرني فقط

 

[موزه عوض]

"

لست بحاجة الى تراشق الألم
وقتي لا يسمح
وحلمي باقي على رصيف الصمت مسجي الأطراف متذبذب الآمال
غارق ببحر الحديث المر ..


لست وحدي من يعرف مقدار ان يتقلب المرء على جمر الوجع ..!

 

[موزه عوض]

كالماء والليل والحلم الآتي أتنفس وحدي
اشق جدار البوح تارة بين صمت وتارة أخرى ضجيج حرف
كأن الحنين يزف بمسامات الروح ويبصق الفرح بضيق صدري
لن أتوه وليل الحديث معك يضج بفجري
هل أتاك من صمت الليالي الأنين ذكري
أم جامعت الليل والحرمان وطريق فكري ؟


كنسيم الحنين تأتي بعشقي
ترحل بعيدا وبعيدا أنا ابكي

هل لديك ما يوقظ المشاعر
ويزيد في حالة العشق وجدُ ؟

أمهلني يا أنتَ
فقلبي لا زال طفل مع رفقاء الروح يلهو ..
لا زال غض ولا زالت اطرافه تعبث بخصلات الشوق سهو ..
ايا قلب يبكي الليالي ويئن بين ضجيج البوح ويعشق درب الحرف
الا يكفيك أن تسكن ضاحية لأنثى مزجتها الأوجاع جمرُ ..!؟

 

[موزه عوض]

"
قل لهم :
ان في البحر زرقة تلك الأعين العميقة
وتاريخ الأنسانية مضرج بدماء الشهداء والمستضعفين منهم
وأن الصمت إن طال أخيرا سيصرخ على مدى صدى الأجيال من بعدنا
وأن البحر الميت سيطوي موته تحت لحاف المرارة الجاثمة مواقع المدن
وأن تلك الأحياء ستفقد بريقها في ضجة
في ألم / في مواويل الكأبة / وتلك المذبحة بالحب الجامد ..
ستجف أنهار الليل ويعلن مولد فاجعة بوحشية التصاق الروح خلف مآذن العويل ..
قل لهم :
أن يبكوا بصدق
أن يخبروني عن وجهتهم القادمة ؟
وكيف سيكون لون السنابل وقمح القرية ؟
وأخبرهم أن يطلقوا على شارع الحياة زوال مبكر وأسم الشخصية التي احترقت تحت قطار العنف الفاضح .

قل لهم :
لم يعد هناك رحمة ولا قنوط
كانت الدموع تملأ وديانهم وتبلل دفاترهم الملونة بطيف أحلامهم الميتة ..
لقد جف الرجاء وهدأ القلب المملوء بالعشق واليقظة ..

بذات مساء
تقاسم الليل ضوء القمر ومر الزمن الحادي عشر من الخوف
ونسيت أن أذَكرك بأن الفجر قد دنا من يومي
ساقاسمك اليوم قهوتي المرة وذلك التوست بالزبدة .

 

[موزه عوض]

"

هل قالوا لك بأنك رجل من كوكب آخر؟
مختلف ووحدك تسافر حيث احتدام الصمت وقرقعة الأصابع

دعنا نحمل متاع الحديث المتبقى حول شفاه اللغة
دعنا نمسك بزهرات الحديقة المجاورة منازلنا ونجري خلف غيمات المطر بوفاء
دعنا نقلب صفحات مضت كانت بطريقها نحو النسيان
دعنا نقول ونهمس أين الحب الذي رحل بقطار الشرق الأقصى ؟
فدعني ..أهديك ملامحي الخريفية بعد عناء من تعب الروح
وقبعة لها لون زهر الليلك التي لا زال عبيرها بين يدي
وتلك الورقة الصغيرة المقاة على منضدة المقهى الليلي
دعني ..أهمس لك من بعيد ..
لا زلت تتخيل أول اصواتنا معا ؟