[ وطن : منال عبدالرحمن ]

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

يعتبر محمد الماغوط أحد أهم رواد قصيدة النثر في الوطن العربي

س : هل أنتِ [ ماغوطية القلم ] ..؟؟
س : الأدب و الوطن ... هل من تعصب أن تحية إجلال ..؟

س : ما الذي تغير في قصيدة [ موطني ] لــ الماغوط :

:

:

للماغوط , تلك القدرةُ المُذهلة على خلقِ الوجعِ من عروقِ الحب , و على ابتداع الحنين من أعماقِ الخيبة , و على بذرِ أرضِ الوطنِ في فصولِ المنفى و سقيهِ من ماءِ الايمانِ و الكفرِ بهِ ..

مع الماغوط تتعلّم كيف يكونُ جمال الفجيعة , كيفَ تحبُّ الوطنَ و تمارسُ حبّهُ دون أن تكونَ منافقاً كاذباً و مرواغاً , الماغوط يعلّمُ حتّى الوطن كيف يحتضنُ أبنائه و يحبهم و يعاقبهم و ينفيهم أيضاً !

أتمنّى يا عبد الله , أتمنّى فعلاً أن أكتبُ يوماً كهذا الماغوط , كهذا العملاق , الّذي ماتَ وحيداً , كما كلُّ المبدعين في العالم .

قراتُ لهُ كثيراً و سبقَ و حاولتُ محاكاةَ احدى كتاباتهِ .. أجدني كثيراً فيهِ و أجدُ دمشقَ و وجعَ دمشقَ كثيراً بينَ حروفهِ و على صدرِ لغته .

- الأدب و الوطن , هما كالغيمِ و الماء يا عبد الله , كلٌّ منهما يُنجبُ الآخر , و يحتويه ..

الأدب الحقّ ليسَ تعصّباً , الادب سلاح , و الحرفُ بندقيّة .. تُرفعُ في وجهِ كل من يحاول أن يسيء للوطن و تدافعُ عن الوطنِ حتّى منه , حتّى من فلذات كبده .. هكذا تعلّمتُ من ادبِ ذلك العملاق .

- لم يتغيّر شيء يا عبد الله , الخيباتُ لا زالت ذاتَها , لأنّ النّفوسَ المريضةَ لا زالت موجودة , تشوّهُ حضنَ الوطن , و تنفي الكثيرين منه و هم في قلبه , في دمه ..

ما تغيّر فقط ربّما هوَ قدرةُ الانسانِ على البقاءِ على حبّ الرّصيف و الوحول , قدرته على استرجاع ذاكرته و اعادة النبض لطارق و الخنساء و المتنبي بدمه ..



الماغوط يا عبد الله , حكايةُ وطنٍ و منفى بنكهةِ الانتماء .

 

[صالح الحريري]

متصفح شهي ...
فيه حكايات حارات الشام وأزقتها ...
وكأننا ننتقل من حارة إلى آخر بنقلة أدبية جميلة ...

بحق يــ عبد الله ...
عرضك ورقصك لــ " دبكة " الحرف هنا جميلة جداً...
وزاد الأمر جمالاً هذه الكاتبة الممطرة أبجدية ذات نطاق أدبي وفكري معاً ...

يــ منال ....!
سبحان من وهبكِ هذا الفكر ...
وقد توجه بروح شفافة رقيقة تراقص الكلمات بكل سطر ...!


صباحكم وطن ...

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

تأملي / هذه الصور سريعاً :

[ 1 : تدمر و سوريا حضارة و تاريخ ]

:
:

[ 2 : مشتل حلو ]

:
:

[ 3 : سماء سوريا ]

:
:

[ 4 : كبه حلبية مبرومة ]

:
:

لي زيارة قريبة جِداً يا منال .

:

:

1 - تدمر , تلك المدينة العظيمة , الشاهدة على تاريخ سوريا و حضارتها , أحد أهمّ الأاماكن الأثريّة في سوريّا و التي يقصدها السيّاح من جميع أنحاء العالم , هناكَ ستسمعُ صوتَ زنوبيّا و ستقرأ شموخَ هذا الوطن , و ارتفاعَ هامتهِ حتّى السّحب , تماماً كأعمدةِ هذه المدينةِ التّاريخية الجميلة .

2 - مشتل الحلو يا عبد الله .. ما أجمل تلك المنطقة و ماأروع المرور بينَ وديانها و سهولها , الطريق إلى هناك بحدّ ذاته متعة لا يضاهيها متعة , تشعرُ أنّك تعانقُ السّحب و أنّك على جنح غيمة , إذ تبعدُ الأرضُ بأشجارها عنك فلا تُبصرها إلا إذا نظرتَ للأسفل و انتابك الخوف ..
هناكَ منتجعٌ جميلٌ جدّا هناك و فيه كل وسائل الترفيه و الراحة و موقعه خيالي , اسمه منتجع مشتى الحلو .

3 - سماء سوريا , لا زالت مشرقةً بالنّورِ و الألق , تحتضنُ الغيمَ شتاءاً فتغرقُ سهولها بالمطر و و جبالها بالثّلج ..

تغطّيها بعضُ الغيومِ السّوداء في بعضِ الاحيان , و لكنها ستنقشعُ قريباً ان شاء الله .

4 - الكبة الحلبية المبرومة , أكلة لذيذة جدا , أحبّ الأكل الحلبي بشكل عام و لكن بدون تعصّب كثير , يعني مع تعصّب شوي [الأكل الشامي أطيب ]

أهلاً بكَ يا عبد الله دائماً , و في أيّ وقت .

 

[م.عبدالله الملحم]

أحبّ الأكل الحلبي بشكل عام و لكن بدون تعصّب كثير , يعني مع تعصّب شوي [الأكل الشامي أطيب ]

بدينا يا منال
ـــ لا تعليق يا متعصبة ... إن أردتِ تطرقي إلى هذا الموضوع .؟ :0082:



:
:

و حتى أنهي حديثي لــ هذا اليوم




أظنها أن هذه السيدة هي د. بثينة وزيرة المغتربين ... أين وصلن [ نساء سوريا ] .؟ و هل هن [ وراء كل رجل عظيم : إمرأة ] ... شخصيات نسائية سورية هل يمكنك ذكرهن .. هل هناك أسماء تشدك أكثر من غيرها .. أنتِ كــ شابة في ربيع عمرك .. أين تريدي أن تكوني ..؟؟



أحببت أن يكون سؤالي الأخير لما أنتِ من أجله دائِماً : متعصبة .؟


ع فكرة قبل فترة قرأت هذا الخبر

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...393B8F8748.htm


ـــــــــــ ما رأيك .؟

أشكرك كثيراً و كل من مر من ها هُنا
و أتمنى لك التوفيق الدائم أيتها الغيمة الممطرة المُعطِرة ...

تقديري .


:
:

 

[ياسر خطاب]

هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ

إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ



أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي

لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ



و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم

سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا



زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا

وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ



مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني

و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ



للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا..

وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ



طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا

فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ



هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ

ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ



هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي

فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟



.......

صورة لشخصية شامية , تحب الشام بمنازلها القديمة , أشجار النانرج
ومزراع الدراق , وماء الزهر , ...

نزار قباني

هل يشكل انموذجا عن كل اهل الشام في حبهم لوطنهم
ويا ترى هالقصيدة رح تحجزلك تذكرة السفر للشام

.
.
.

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب

منال ..ما حكيتي عن أهل الشام , وكرم اهل الشام,
وأخلاق أهل الشام , وبطولة اهل الشام
عبد الله بيحب الأكل وما رح يخلص اليوم

أهلاً بابن الوطن , اهلاً بابن الفراتِ العظيم ..

نعم يا ياسر , أهلُ دمشق و كرمهم و أخلاقهم و بطولاتهم .. حديثٌ شجيٌّ جميلٌ يبعثُ على المتعةِ و النّشوة ..

الدّمشقيون يا ياسر كانوا فيما سبق مقسّمين لحارات , الشاغور , الصالحية , سوق ساروجة , القيمرية , القنوات , العمارة , و الميدان [ التحتاني] و [ الفوقاني ] , وهكذا كانت دمشق مؤلفة من ثمانية أثمان , و لكلّ حارة عاداتها و تقاليدها و [ أبضاياتها ] ..

أهل دمشق معروفين بالكرم , و أنّهم يقدمون للضّيف ما لديهم , حتّى لو لم يكن لديهم سواه و الحكايات في التاريخ الدمشقي خير دليلٍ على ذلك ..

منذ فترة قصّت عليَّ صديقةٌ ألمانيّة , بعد زيارتها لدمشق , كيفَ أنها لم تشاهد من خلال زيارتها للكثير من دول العالم , اطيب و أكرم من هذا الشعب , الكل يُساعد و يقدّم و يعطي , و الكل يستقبل بوجهٍ بشوشٍ و كلمةٍ طيّبة , كانت هذه الصّديقة مندهشةً جدّا لما رأته , و قد قامت بتأليف كتابٍ مؤخّراً سمّتهُ رحلتي إلى سوريا

أخلاق أهل الشام , هي الكرم و الشهامة و النخوة و [ الزكرتيّة ] , هم أناسٌ طيّبون وفيّون , يحبّون الآخرين و يساعدونهم .. تلك الأخلاق لم تتغيّر , ربما ما تغير فقط , هم بعض الّذين تطفّلو على هذا الجمال و تكاثروا بشكلٍ هائلٍ فشوّهوا الكثير من الصّور الجميلة ..

أما عن بطولاتهم , فلا يزال يوسف العظمة شاهدا على بطولةِ رجلٍ لم يعترف إلا بحبّه للوطن و انتمائه , و أمثاله كثر يا ياسر أبطال الغوطة و دوما , حتى إن لم يذكرهم التاريخ , فيكفي انهم في قلوبنا أحياء إلى يوم الدين .

شُكرا يا ياسر , شُكراً بحجمِ دمشق و حبّ دمشق .

 

[د. منال عبدالرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

:
:

كم أنتِ جميلة يا منال .

أحدهم قبل فترة من الممثلين كان يحكي [ شندي بندي .. شروووي غروووي ] و يتهم الـــ mbc بــ أنها تروج لــ [ اللهجة السورية ] من خلال المسلسلات التركية و أظنه [ فايت بالحيط ] ... أنا راح أرد عليه و أقول [ أغّيييييى ] .. ..

في قناعتي لو لو يكن بــ اللهجة السورية لم كان له متابعين ... و خاصة أن المسلسلات السورية في الفترة الأخيرة إحتلت التميز في عالم المسلسلات العربي من خلال كثير من الأعمال الفنية . ما رأيك أنتِِ .؟

هل مازالت اللهجات هي : اللهجات .؟

أتمنى ما تكوني في نفسك تقولي : [ حاج تحوص وتلوص ولاااك عبدالله ] .

:

:

و كم أنتَ أنيقُ الحوارِ , راقي الفكر يا عبد الله ..

الحكي ال شروي غروي ما في أكتر منه , اللهجة السّورية احتلّت مكاناً لا بأسَ بهِ في عالمِ الفنَّ و الاعلام , و إذ تروّج ال mbc للهجة السورية و فهي بذلك تروّج لنفسها أيضاً باعتبار أنّ اللهجة السّورية و المسلسلات السوريّة , من المسلسلات المحبّبة على صعيد الوطن العربي و التي تستقطب أكبر عدد من المتابعين .

شخصيّاً أجدُ أن هذا الفنّ بدأ يرسمُ لنفسهِ خطىً ثابتة في طريقِ المجد و النجاح , إذ أنّ الكوادر الشّابّة و الامكانيات الكبيرة و الخبرات الّتي يملكها الكثيرون من الفنانين و المخرجين و الكتّاب .. كلّ ذلكَ يؤدّي بالنّهوض بالعمل الفني السوري فيستطيع بذلك وضع بصمة خاصّة لك في الإعلام العربي .

لن أقول لكَ إلّا : شرّفت و آنست يا عبد الله , و حلّت البركة .

 

[ياسر خطاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم

الشرير صاحب الشبرية : ياسر

لقد ظلمتني و لكن ... ســ أهديك أغنية [ ماجده الرومي ] ... ( يسعد مساكن يا اهل الشام ) مع باقة ورد .






[ ]



أنعم و أكرم بهم جميعا ...

:
:

الأبيض الخالص عبد الله الملحم .. يسعد مساك يا زوق
بس تزورنا انت واللي تحب مدعويين عندي على كبب حلبية
شكرا لك