سَ/ أتَقَشّرْ

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

كُلّمَا جَهَلْتُكَ ،،

أحْبَبْتُكَ أكْثَر ،!

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



أيّهَا العَالِقُ فِي سَقْفِ ذَاكِرَتِي المُتَواشجُ بِأضْلاعِي المُتَنَاسلُ بَيْنَ نَبَضَاتِي ،،
قَدْ أقْسم الفُؤادُ يَومَاً أنّ لا شَرِيكَ لَكَ سِواكَ ثُمَّ اصْطَفّت خَلايَاي بِوقَارٍ
تُبَارِكهُ وَ تُمَجّدهُ ،،!
اجْعَلْنِي اسْتِثْنَاء طَلَبهُ مُجَاب /:
ارْشقنِي بِخِيَانَةٍ تَلطمُ هَذا النّبْضُ فَيفِيق
مِنْ سَكْرتهِ بِكَ ،،
وَ يَعُودُ إلَيّ ،،
فَ تَؤول أنْتَ إلى النّسْيانِ ،،

:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

.
.
.
يَحدُثُ أنْ تَكونَ صَفعَة القَدر مُؤلمة .. يَتورّمُ قَلبِي عَلى إثرها شُهوراً ..
وَ تَستطيلُ غصّاتُ الوَجع في جُوفي دُهوراً ..
وَ يُقسِمُ الجميعُ عَلي أنْ أتحدّث ..
وَ عِندما أفعَل ..
لا أجد حَولِي مُستَمعاً ..!

يَحدُثُ أنْ .. يَستَبِدَ بي الألَم .. فَ أسرِعُ الخُطى
نَحوَ وِحدَتي الـ لاتَسألني لِمَ البُكاء وَ الحُزن ؟ .. فَ أقعُ عَلى سَريرِي
وَ أحتَضنُ دِثار الأسى بِ ... أسى وَ أبكِيني بِ حُرقة ..
وَ أكادُ أجزِم أنْ البّحرُ مَصدَرهُ .. عَينِي الطّافحة بِ الحُزن ..!

يَحدُثُ أنْ أبتَسِم وَ أبتَسِم وَ أبتَسِم .. وَ أضحُكُ كَثيرَاً ..
وَ ألهَجُ بِ دعائي في الخَفاءِ .. " ربّي لاتُعاقِبنِي عَلى كِذبَة الفَرحِ هَذه " ..!

يَحدُث أنْ يَتقاسَمُني الـ جَرحُ وَ الغَدر ..
فَ أنشطِر لأقع بينَهُما وَ لا كفّ تَمتدّ لِتنتَشلنِي
مِنْ هَذا الفناء ..!

سَيدِي الْـ فَرح ..
كِبرياء تُقرؤكَ السّلام وَ تُخبِرُك ..
بأنَّ الحُزن طَابَ لَه المَقامُ بَينَ جَوانِبها ..
فَ هَلْ كُتِبَ عَليكُمَا أنْ تَفتَرِقا طَويلاً ؟

:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

أنَا المُتَمَرّدَة كِبْرِياء // الأكْثَر غُرُورَاً بِكَ ... وَ الأنْقَى كُرْهَاً لَك ... وَ الأبْقَى لِحُبّكَ مَا حييت ،

لِأنّني أنْثَاكَ الـ لَمْ تُخْلَق لِسُواكَ ، امْتَشَقت حُرُوفِي وَ قَارَعْتُكَ بِهَا فِي الخَفَاءِ
وَ جَعَلْتهَا نِيْرَانَاً يِنْفثهَا تِنّيني الغَاضِب فِي وَجْهِ الوَرَقِ وَ الأرَق ،

حَتّى إذا مَا نَزَعْتنِي عَنْهَا مُنْتَصِرَةً عَلى حُبّكَ الدّخِيْل وَ وَاجَهْتُ مِرْآتِي
رَأيتُكَ قَابِعَاً بَيْنِي تَقْتَات عَلى شَوقِي ،!


إلَيْكَ عَنّي يَا هَاجِسِي ،!

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

لا ذَاكِرَة لِلمِرْآة ،!

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،



هَذهِ المَرّة سَأرْحَلُ عَنْ قَلْبِكَ للأبَد ،
وَ مَا تَدْعُوهَا " فُرْصَةٌ أخْرَى "
أجِدُهَا [ غَلْطَة ] لَسْتُ بِصَدَدِ اقْتِرَافها ،،


لَنْ أبْكِي دَمْعَة ،
وَ لَنْ أتَحَطّم مِرْآة ،!
لَنْ أمُوتَ حُزْنَاً ،
أوْ أتَألم لِفِرْقاك ،


سَأكُون فَارِغَة ،
سَأكُونُ قَاسِيَة ،
سَأكُونُ جَلِيْدَاً فِي هَذهِ الحَيَاة .

:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،




بَعْضهم كَـ عُكّازٍ نَتَوكّأُ عَلَيهِ فَيُسْنِدُنَاحَتّى رَصِيف الأمَانِ ،،
وَ أنْتَ كُنْتَ لِيْ عَصَا تَوكّأتُ عَلَيْهَا
فَكَسَرتَنِي ،!
فَكَسَرتَنِي ،!
فَكَسَرتَنِي ،!
فَكَسَرتَنِي ،!


:://::

 

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،




مُتَنَاوحَةُ فَقْدٍ تُثيرُ زَوابِعَ
الألَمِ فِي خَلايَا جَسَدٍ مُتَرَهِلَة
أرْهَقْهَا أوقُ الاشْتِيَاقِ صَعُودَاً ،،
فَربّاه ، أيّهَا الطّرقُ لا يَقُودُنِي إلى
أشْواكِ الحَنِينِ ..كَيْ أسْلكُه ؟؟


:://::