[ فَضْفَضَة ]

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

... كانت هناك أمرأه تمارس رسم البهجة على أفواه البؤساء ,
فمرةُ تمنحهم حلوى ومرةُ تمنحهم درهماً , ومرة تهدي لهم قبلةُ على رأس كل متشرد ,
وفالنهاية اكتشفو انها هي من قاد الى تشردهم وقتل اباءهم , هل هذا من العدل لا أعلم ,
فالضحك الأن والفرح له رسوم كرسوم تشييع الجنائز !

.

 

[عفراء السويدي]

الفرح يحتاج إلى أن نستقبله كما يجب .. ثم نترك الباقي عليه ..
الفرح يحتاج إلى أرواح لم تنتحر في بحر الأسى ..
الفرح يحتاج إلى رغبة في الأتي ..
الفرح يحتاج أن نعتاد الإبتسام فتصبح الضحكة قريبة .. وبعدها يعمنا الإبتهاج ..
الفرح يحتاج إلى إرادة .. الفرح ..!
أبدو منظرة هنا ..
ولكني أحب الفرح كثيراً .. وأُفرد له المساحات .. حين يأتي أو حين أمضي إليه ..

 

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

... وأن لم يأتي هل نقبع بالأهازيج له ونرتقبه على قارعة من سفح تل ْ ؟
ام نكون كالكهان نرتاد المعابد ونتوضأ السياط ونبتلع الزجاج !
لا أشعر به حين لا أجد البساط الأبيض داخل عريشةٍ من التمر ,
.
فالحياة لا تهدي الأقدار على طبقٍ من ذهب !

.

 

[عفراء السويدي]

سؤال معقول ..!

عني ..
أجيد طرق أبوابه ..
ربما بسيطة الأشياء التي تدخل الفرح إلي من بوابات الحياة ..
بدءاً من بسمة طفل .. إنتهاءاً بالكتابة .. ومابينهما تتكاثر البهجة ..أحياناً !

 

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

... ليس الفرح لثم امنيه بخيال ,
وليس الفرح لجم جموحٍ بأفراط !
بل الفرح حين تملأ الأزمان ذكرا عاطراً , ونبلاً خالدا!
وتكون الأول قبل قيس وليلى !

.

 

[بدر العرعري]

على بُعد متر من الوحده !

 

[عفراء السويدي]

كلنا نتمنى أن نخلّف وراءنا ذكرى جميلة ..

بالنسبة لي بلوغ الفرح يعنيني أكثر من أن أكون الأولى .. في أي شيء ..!

 

[بدر العرعري]

أكثر من هذا .. أنا

قابل لـ أيّ شي ..

مثلا ً .. أن أذكرك الآن ..

وغداً .. كأن هذا لم يُذكر !

.

.

بأي شي أنت تقيس هذا ؟