[ فَضْفَضَة ]

[حصه العامري]

.
.

أنا قبر أبي .

 

[خنساء بنت المثنى]

فوق الرَصيف أتركُ بقايا أمنياتي مَعك سأعرضُها للبيع
فَلم يَعد إقتنائُها يَعني لي شيئاً ...
وأقف تحت عمود الإنارة الصَدأ لأتسولَ رغيفَ أمانٍ أسد به
جوعَ خوفي من فُقدانِك ولا خَواصْ مِن الوَجع !!
أخطو هُناك وأضرب حَجر الخَيبةَ الذي يَسبِقُني دوماً إليك
وأنت لَم تأتي ولَن تأتي فالسَرابْ لايَعود إلا عِندما نَخدع أنفسنا بِه
وألوكُ حَسرتي مَثنى وثَلاثْ ،، لا أريد الوصول للرابعة فثلاث طعنَات زُواد دَهرٍ كامِل .!

 

[زينَبْ مَنصُور]

أستَفِيقُ على غُربَة .... تُشعلُ الصباحَ وجَعاً

:

 

[نايف السميري]

.
.
الغربة وطن الحنين ..!
.
.

 

[زينَبْ مَنصُور]

و الحنِينُ في النِهاية

مَقبَرةٌ للروحِ المُتعثِرة بغُربتِها / إشتياقِها !

:

 

[نايف السميري]

.
.
الحنين اُكسجين اللحظة ومُرتب تفاصيلها ..!!
.
.

 

[زينَبْ مَنصُور]

دائماً كُنتُ أنعتُني بمُسمى [ حَنين ..

حتّى ملَّ الحًنينُ من إنتِسابِهِ إلى ذاتِي !

و الآن بعدَ أن ألصقتُني بِه و أثقلَ كاهلِي حدّ الإنحِناء

أرغبُ أن تكونَ بَيني وبيَنهُ مسافَة عُمرٍ كامل !

:

 

[نايف السميري]

.
.
الحنين يرمز إلى الإنتماءات البيضاء التي تأتي خالصة
وغير مرتبكة ..!!
.
.