مِن ميّ إلى جُبران ...

[نازك]

؛
؛
والإشتياقُ يا بعضي كدودةٍ شَرِهة لاتنفكُّ تقتاتُ منسأة الإنتظار فتُسقِطُنا بلؤمٍ وبطريقةِ الأجزاء !

 

[نازك]

؛
كما ترشحُ بتلات الزّهرِ قطرات النّدى
في صباحاتٍ حيّة،
كذا هي عيناي ،
حين تضِجُّ حالَ ارتوائها بصوتِ الحياة

وصباحي كامِلٌ منقوص !

 

[نازك]

؛
؛
وعدد حناجِر المُتمتِمين خلفَ زُجاج النوافذ المُبتلّةِ بدموعِ السماء
أُحِبُّك

 

[نازك]

:
:
وبعد افراطٍ في مُعاقرةِ العَيش في زنزانة هذهِ الحياة الفضفاضة الضيِّقة
تنتزعُني العزلة لأتوحّد ونفسي الذائبة في كأسٍ شِبهُ فارغ !
ولكنه لا يخلو مِن ملامحي الطافية على سطحهِ بينما تتجلَّدُ أوجاعي في قاعهِ العميق
وأنا في تقلُّبي ومواسم الحياة
تستدركني صورُ شتّى كلما أفرطتُ في اغلاق عينيّ
وتستوقفني صورة لا تبرحُ مخيلتي أبداً
عيناكَ المُترعة بالوجع وأنت تقِفُ مكتوفَ اليدين ويأخذُني الطريق الى حيثُ لا وُجهة
تنوءُ بيَ السنون وأشعرُ بزمهريرِ الحنينِ في كل خلية من خلاياي
وأُمنِّيني بلقاءٍ, وانتظِرُها في رهقٍ يملأُ جسدي والروح

 

[نازك]

؛
؛
هَب أنّي اشعلتُ عُودَ كبريتٍ واسقطتُّهُ عمداً على هذهِ المسافاتِ المزروعةِ بالبارود !

 

[نازك]

:
:
مُنتهى الجمود يتلبَّسُ كل ماهو حيٌّ حولي اتلفَّتُ علّني ألمحُ مِرآة تُخبرني عن ما آلت اليه ملامحي بعد كل هذا السفر !
وحدهُ وجهك المُتجرد من حقيقة الزيف يُطالعني كما ذاك القمر البائن في غرّة السماء
أتأمّلُك مُطولاً ولا أملّ
أبثُّك همهماتي فتنسلُّ أوجاعي كبقايا سهمٍ مكسورٍ في القلب
وأمضي وأبتلعُ الغصّة تلو الغصة ويرتجِعُ عليَّ وقع خطواتي الحائمة في قلب ذاتِ الدائرة !

 

[نازك]

:
:
تبيتُ عينيَّ وماءُ الشوقِ كوثرُها
تبسُمُ احداها لغدٍ بات يقتربُ لناظرها
والأخرى تغصُّ بدمعها وجلاً
أتُراهُ ستُزاوِر شمسُهُ كهوف روحها المُعتمة أم ستغربُ باتجاهٍ يُورِثُها اليُتم والحَزَن ؟
وتُحيقُ الرؤى معارك التيهِ في خلدي
وليتها تخلدُ لهجعةٍ قريرة ... ليت

 

[نازك]

؛
؛
ياقُرَّةَ القلبِ هل أُسميكَ عافيتي
يا أيها المقدُودِ مِن شجرِالأسى
أوجعتَ قلبكَ مِن لعلَّ وعسى
فمتى تحطُّ بِكَ العواصِفُ إنَّما
كُلَّ الذي تحتاجُ أن تتنفسا *