رواية: (جت..)

[عبدالعزيز رشيد]

_ "تمتلي روحي فيك"
_أحيانا نطوّق العنوان لأجل الموضوع واحيانا نطوّق الموضوع لأجل العنوان

 

[عبدالعزيز رشيد]

-من غير الممكن أن تكون.. رغم أنّها ليست مثله
-كلامه كلام متابع وكلامها كلام مشاهده
-لكن مهما كان لم أكن لأقول مثلها لو أهتممتُ بذلك
-هي قد تكون رغبة عكسيّة لرغبة أخرى للكتابة
-أذكر مرّة دُعيت لأن أكتب حول شيءٍ ما أهتمّ به لكن لم أستطع
- قلت لكِ بأنها قد تكون رغبة عكسيّة تعاكس رغبة كتابتكِ عن مايهمّك
-الغريب أن من دعاني صحيح يكتب حول الموضوع لكن من زاوية مختلفه بعكس ماهو مفروض
- هنالك فرقٌ بين الإعجاب والاهتمام

 

[عبدالعزيز رشيد]

_ موضوع"أنتِ فكرتي التي أحبّ"
فكرة"وأنت موضوعي الذي أحبّ"

 

[عبدالعزيز رشيد]

-منذ أول ظهورٍ لي وجدتُ مالا يسرّني منهم)":
-قد تكون مسألة طرح رأي لاأكثر):
-لا بل كانوا كذلك منذ كانوا,قُتل قلمي منذ بدئه معهم,رغم قدومي لأجلهم
-هم مع بعضهم ومع أفكارهم وإن كانت على خطأ إلا أنّهم يسوّقون لصحّتها ولو على حساب آراء الغير ظُلما.. فم كالمافيا
- بل هم قراصنة
-غريبوووون!!..بالكاد يُفهمون,حول بعضهم في كلّ الأمور وبسطوة ما يفرضون على الغير كلّ شيء ليبقوا
-لذلك هم غير مرغوبين فمن الطبيعي أن تكون لهم تضاريس يعيشون فيها
- لكن هنالك فلان ليس مثلهم
- "كلّهم مثل بعض"

 

[عبدالعزيز رشيد]

_23_
سبارتاكوس,وكاريزما العَظَمَة والتي تدعو الغير للانقياد بسلام,أشخاص ملهمون نستغرب كيف لتلك الظروف أن تهيّء لهم مكاناتهم؟!,ماذا لوكان أي أحدٍ مكانه هل ستكمل الظروف مسيرتها أم أنّها ستنتظر قدوم سبارتاكوس في زمنٍ آخر؟,قائد ثورة المستعبدين الرومان المولود في تراقيا والذي زلزل الأرض من تحت أقدام روما العظيمة من مدرسة المصارعين العبيد انطلق لتنطلق رصاصة أصابت جسد الرومانيّ النائم عن تلك "العظمة البشريّة" والمتمثّلة في شخصٍ إسمه سبارتاكوس-الآن أدركوا بأن من بين كومة العبيد المستضعفين وكومة الفقراء المقهورين "عظمة" تنتظر طفرة ظرفٍ تهّيء لهم إنطلاقاتهم,سبارتاكوس إحتلّ كما قلت لكِ دفاتر روايتي الثلاث والتي ماتت بعد فقدان دفترها الأوّل )":

*تراقيا:بين بلغاريا وتركيا

 

[عبدالعزيز رشيد]

_ترتيب تعقبه فوضى!,على ضوء جدولٍ كان معد أضأت يوميّ لكنّ ظرفا أطفأ ذلك الضوء فضاع يومي بطلام الوقت)":
_ ضاعت الأفكار في كومة الوقت

 

[عبدالعزيز رشيد]

_24_



"أضمّك إلى صدري..بونابرت"هكذا اختتم نابيلون رسالته والتي أرسلها لـ زوجته جوزفين بعد معركة اوسترليتز الدامية,قد يبدون عبر التاريخ كالصخور ومن الصخور مايتفجّر منه المياه من خلال شقوقه,في عمق التحجّر بحكم الظروف القاسية تتدفّق أعذب المشاعر,نابليون ابن جزيرة كورسيكا الظريف والقصير القامة عاش في أحلك الظروف التي عرفتها الأمّة الفرنسيّة وربّما الاوروبيّة,بالكاد سلمت عائلة فرنسيّة من جور الإعدام أو القتل من خلال الحروب في ذلك الزمان الذي سقطت به تماثيل التقاليد والرجعيّات ورُفعت الأعلام المثلّثة الألوان وسنّت شريعة "حقوق الإنسان"عصرٌ كان لابدّ منه وحينها كان لابدّ من عظيمٍ كنابليون,حارب اوروبا كلّها أو بالأحرى حاربته أوروبا جميعها,كان هو خلاصة عصر الثورة التي أخرجته حاكما لفرنسا النور الذي سعت إلى تصديره إلى كلّ الجيران أبناء الطبقات الكادحة الإخوة بالإنسان,كان نابيلون هو الإسم الرئيس في ذلك العصر من بين كلّ تلك الأسماء التي سطعت في سماء التاريخ(ميترنيخ,ترافلغار,الشتاء الروسيّ,ولنغتون,بلوخر,نيلسون,تاليران,اوسترليتز,أُل م,بيتهوفن,كارل فيخته,واترلو,وليام بت,...)نابيلون والذي حوصر من قبل الجنود الملكيين بعد عودته من منفاه الأوّل حينها قال"لاتطلقوا النار أنتم أمام الامبراطور!" حينها صرخ الكلّ "يحيا الامبراطوووور!!",غازل نابليون أحلامهم وأيقظ أمانيهم رغم أنه تركهم وترك في كلّ بيتٍ أمٍ نائحة تنوح على ربّ منزلها أو ابنٍ فقيد,نابليون نفي أخيرا إلى جزيرة سانت هيلينة وسط المحيط الأطلسي حيث لامكان هناك إلا للعائدون إلى الأرض الهاربون من الأوطان والإنسان,جزيرة ربّما كانت أقرب يابسة لها تبعد ثلاثة آلاف من الأميال العاصفة هناك حيث الـ لاحياة الـ لاإكتراث والـ لاشيء كانت نهاية نابيلون بالكاد ابتلعه الزمان هناك لفتره ليعود,كما عاد هنا عبر لوحة صديقه جاك لويس دافيدز في لوحته هذه يوم أن عبر جبال الألب صوب ايطاليا حيث كانت هناك البداية وأي بداية إذ لم تكن لها نهاية,بالنهاية أحببتُ أن أقول لك بأن تلك النهاية كانت معتادة في رسائل نابيلون الذي مات ومعه ملايين الأموات

 

[عبدالعزيز رشيد]

_ لاأخفيك أتحدّث عن الرياضة وكأنّي ذلك الذي أحرز هدفا ويعبّر عن فرحه بـ غضب)":,أشياء أدركها أحدهم يحرز هدفا لأرى تعابير الغضب والحزن والكتمان وهي تكاد تخنق فرحته!