حِوَارْ بَينَ بَدوي وَأنثَى أرُسْتُقْرَاطِيّهْ

[فيصل خالد]

[ أحمد الحربي ]

[ كَمْ أعْشَقُ إسْمُكْ وَروحَكْ العَذْبَهْ ]

[ سَلامي إليكْ وَ إلى الإسمْ بـِـ..تَوقيعُكْ ]

 

[فيصل خالد]

[ إيَابْ لـِـ.. فَيروزْ ]




هِيَ : لِمَاذا : قُلتْ سُحْقا ً لـ زِيَادْ

أنَا : لإنّهُ وَقِحْ


هِيَ : لماذا ؟

أنا : جَعَلَ مِنْهَا آله موسيقيهْ ، أوْ أوْ أوْ ، حتّى أكونْ دقيقا ً مَعكِ " إلكترونيهْ " !! ــــ واطي زيادْ


هِيَ : ولكنّها والِدَتُهْ !

أنا : ياهْ ـ زِيَادْ إبْنَ أمِّهْ / وَليسَ إبنُ أبيهْ ــ !!
جَعَلها حقل تَجَارِبْ لـِـ.. موسيقاهْ ــ / ــ السوبرانو أصْبَحَتْ تَحْتَ سَيطَرةَ هَذا الـ.. أحْمَرْ ــ ولا عَزَاءْ عِصَافيرْ الفَجرْ ــ قَبْحُه الله هُوَ وَمِنْجَلَهُ الموسيقي !!


يأتي إتْصِالْ خَارِجي ، مِنْ بَلَدْ قَريبْ لَهَا ـ
تَسْتَأذِنْ ـ بـِـ.. سـأعودْ لَكْ

يَتْبَعْ

 

[العـنود ناصر بن حميد]

لمن فاتته المتعة

في زمن مضى

.
.

كان آخر ما كتب

[ سـأعودْ لَكْ ]

ولم يعد !!

 

[زهرة زهير]

هنا أنتظر العودة لنبحر سوية

 

[فيصل خالد]

عبدالله الدوسري



المكان وصاحِبُهْ
يتشرّفان بإطلالتك ياسيدي




ألف ياهلا وأكثر

 

[زهرة زهير]

الـ يا هلا تنتظر [الخل الوفي] ..

و [الزهرة ] تمارس عطرها إلى حين حنين عوده ..

أنتظر و تمتمات مشرقة كهذه فيصل أين [أنت] الــ يا [هلا] ..

جنائن الــ [الورد] لــ [روحك] الطاهره ..

 

[لحظة]

فيصل خالد ..


أتابع ...


فلا تتأخر علينا ...



دمعة في زايد

 

[فيصل خالد]

[ خُطى ]

يوم أقْبَلَتْ صَوّت لها ـ !
الـْـ مكان ـــ أوْ
ناحَتْ عَلى غُصْنُها الزّاهي فــ أبْكانا
نواحُها وأهاجَ القَلْبَ أشْجانا



مرجانه : يافيصل ممكن أقول لك أمر مهم حيل

[ غريبه مرجانه تتكلم جذي ، فيه شي غلط صاير بالدنيا ] !

أنا : ممكن ، تفضلي مرجانه

مرجانه : تعرف إنّي [ عبدتها ] ، وإنها عمرها ماطلبتني شي يخصها ، ومستحيل يصير هالأمر [ وصار ] بسبّتك !

أنا : أنا !

مرجانه : شف والله إنّك دابل ٍ جبدي [ وممرضني مرض ] وكل ماشفتك ودّي إن الأرض تنشق وتبلعك ، لكن أنت بلوى وإبتليت فيها أنا


أنا : أنااااا !!

مرجانه : [ وجعة أبوووووي ] إسمع عاد الـْـ [ صملي ]

أنا : شنو يعني الـْـ [ صملي ]

[ مرجانه تقترب أكثر منّي وتضع أنفها مُقابل أنفي ، شكلها يوحي بإنّها إنقلبت إلى لبوه شريره وجاهزه لإفتراس أي مخلوق من ذوات الأرواح ]

مرجانه : عمّتي تقول لا يروح ، أنت تفهم وش قلت أنا يافيصل أنت تفهم !


أنا : [ فهمت كلامك طال عمرج ] ، لو كان بيدي لــ أكملت إقامتي ، ولكن الموضوع بالنسبة لي لابُدّ منه ، فهمتيني مرجانه : [ تقاطعني ]


مرجانه : أبغى أقول لك شي ، عمّتي دفعت مصاريف الفندق بالكامل ولـ شهر قدّام ، يعني مالك عذر [ أنت ووجهك ] ، هاللحين إنثبر

أنا : هاااااااااااااااااه

مرجانه : وجعااااااااااااااااااه تدق ضلوعك : أنت فهمت كلامي وإلا ّ مافهمته ؟

أنا : وين عمّتك ؟

مرجانه : أنا طالعه لها أبلغها ، وإسمعني قبل لا أطلع والله إن [ لهدتها ] مايصير لك طيّب !

[ طيب ، كرم ، حياء ، رفض ، قبول ، رجل ، إمرأه ، بلد غريب .... إلخ ]



تأتي مبتسمه ومرجانه تمشي خلفها ، أعتقد أنّها أبلغتها قبولي لهذا الأمر وأنا رافض ٌ له ُ ولا يُمكن أن أقْبَلُهْ !

هِيَ : مساء الخير

أنا : مساء النّور يا هلا طال عمرك

مرجانه : عمّه فيصل مستحي ماهو عارف كيف يشكرك

أنا : [ تقاطعني مرجانه ]

مرجانه : فيصل عمتي نفسيتها تعبانه شوي ومحتاجه إنّك تكون قريب منها ، وأنا قلت لها لا يمكن فيصل يخلينا بروحنا في بلد غريب وهو من طينتنا وأهلنا !

[ يخرب بيتها مرجانه كيف تفتّقت منها هذه الفكره ]

هِيَ : أنا أدري إنه إبن أصل ولا يمكن يرد طلبنا الله يحفظه


أنا :


مرجانه : فيصل تبي أسويلك قهوه وأجيبلك تمر [ خلاص ] أخبرك تحبّه


أنا : لا أبيها بدون تمر [ مرّه ] وثقّليها


مرجانه : أبشـشـشـشر

يتبع