[ فَضْفَضَة ]

[عَلاَمَ]

يُؤمنون
بإن النَظره كـ آبهام غُص ب حَلق صَاحبة ظَفيره
ويكفُرون
بإن تُميت حَياً يَتفقد بالحَياه .. آشياءُ عَشيقهْ
هُم الحيارى فحسب .

 

[عَلاَمَ]

عادة الليل
يمرجح مشاعرنا على الوتر الحساس.

 

[زايد الشليمي]

:
:
:
سلامٌ لجبين السلام
دمتِ ككاهن أعظم يوزّع الارزاق
وفارسٍ أرعن يبدد الأعداء
ليتني لم اقرأ التاريخ
واكتشف بشاعته
لكنت مغفلاً الى اليوم
اني ابرأ بأنسانيتي منه
لاتسمح ان انتمي لهذه المجازر
وأعود أليك
فالحديث ذو شجون
وانا لااستطيع التركيز
اعاني من هوس
لطالما دقت الاجراس حنيناً
ولكني لاارد
اريدك،،
؛

 

[عَلاَمَ]

ماذنب النوارس !
كُلما بَزغت شمس دارت اعناقها للمنفى
وساقُها مُمتده .. مُبلله !

 

[زايد الشليمي]

؛
أحتاجُكِ تحتاجيني
احتاجكِ كالدواء
دائماً تبدأ الثورات بالحديث
لااحد يريد ان يجيب
الكل يكره المنطق
اننا نكره من يوقظنا
اريد ان ابادر الحديث الصعب
ليس لي علاقة بالبحر
مجرد ماء مالح
يقبض من يعانده
الصحراء تباً لها تعلّم القساوة
تعلم التبلّد والنار والابادة
مهدد بالقتل أمثالي
بتهمة التفكير،،،
؛

 

[زايد الشليمي]

؛
ذهان أليم
؛

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
ذكريات منقولة
ألفتني الشوارع المسكينة
وباقي في مقلتي رصاصة
اصيب من اصيب
اعاند الجميع
وأشعل السيجار
ايها الصبح تغني
ليس لله سماء
فكرة كانت غبية
أسالت الدماء
ليتني كنت صنماً
يعبده الفقراء
؛
؛
من التفاهة
ان تسألني هل اسرق الكلام
ياسيدي البسيط
انا من اخترع الحروف
لااسرق
والكل يسرقني
؛

 

[عَلاَمَ]

غَريب حين يَسير بين العُروق
عَجيبٌ حين يَنوي التلآشي
ذَاك اللذي يُسمى في الحِس .. الآمَان !
,