[ فَضْفَضَة ]

[الحسناء]

يَادُنْيَا أبَت أنْ تُذكِرنِي بِكَ ،،
بـ أنِّي أرِيدُكِ كمَا يَنبَغِي ،،
فَلَم أهتدِي اليْهَا ولَم أسْتمتِعْ بِمَا لَديْهَا ،،
فَغدَوْتُ تائِهَا عَنْهَا ولَم أفْهَم مَا سَارَت اليْهِ ،،
هَلْ أقتَطَعْتُ نِصْفًا ولَم أصِلْ ..،،
ولَم أرَى مَازَاغَ عَنْهُ البصَرُ ومَابصَر ،،

 

[صالح الحريري]

/
/
/
بداخلي أمنية ضوء ..!
كلما حاولت ايجادها تلاشت على مسرح الفقد ...!
/
/
/

 

[سيرين]

ليس هناك ما يدعوني للعجلة وأنتَ مقيم بليلي قمراََ


\..

 

[مها العنزي]

.



أين يباع الموت الأصغر ..! 😞

قليلاً منه ليرفل الجسد من نعيم الراحة الخضراء ,شبيهة النعناع
شبيهة الإبتسام .




اف 🤕

 

[شماني]

.












سقآني الله شوقاً إليه
فلم تصله رسآئلي مثلمآ أردت .،

 

[ضوء خافت]

أكابد لوعة الاكتفاء ...
و الأوراق لا زالت تهتف : لا للكلــ مات .. الكلّــ مات ... لا للخطوط و الخطوات !!
قلمي .. مسحت رأسه بطرف الثوب .. بعد أن تسترت بكتاب ..
( الأيام لا تخبئ أحداً )
فقط عبده خال ... يختلس النظر إليّ ... يحملق بشفتي من خلال أبطاله المساجين ..
بين الكتاب و الكتاب ... علي أن أقع في هوى أغنية ..
لأنسى أنني كنت بائعة الهوى في إحدى القصص ... أو القديس المحترم في رواية أخرى ...
آخر ما استمعت له ... أغنية عمرها ألف عام ... لا يعرف أحد من وضعها
سافرت إلى حضارة ما قبل الميلاد ... و قًتِلت هناك ..
لأني أحببت القديس إياه ... الزاهد عن هوى النساء ..
لكن عيناه كانت تقسِم لي بأنه يريد أن يموت بين ذراعي امرأة !!
إنه نوع من الجهاد الذي يحررنا من سجننا الكبير ...
ما الضير في أن نموت معاً ...
أقتلك فتنة و تقتلني بنظرة !
و نواري سوأتنا تحت الوسادة ... و أعود أتصفح رواية عبده خال ... و أنا في كامل أناقتي ..
لم يتفوه السجناء بكلمة ... كان اكتفائي بادياً ولا مأرب لي في الورق ...
أمسكت بالقلم في الصباح الباكر و كتبت : نشتري أغلى الملابس و لا ندرك أننا ... ولا بلاش ! ( رواه عاصف )

 

[سيرين]

امنحوني ذاكرة بكر دون صبر مروض
وصور صدئة تذكرني برعونة سقطت من حلم السعي
غنائم كاذبة لوصايا بكماء الدمع
اختزلت بقايانا طفولة مغتصبة تبدد اللون وتضلل نساك الزهد
حتى ألحدت أهداب اليقظة وقد شغفت بشريعة الموت
نقتات نسخنا تحت وطاة التأمر تدمي عواء الصراخ
وظلال خطاياهم تتنزه ببحيراتنا لحكمة لا يواسيها إلا القهر


\..

 

[نادرة عبدالحي]

الورود الموجوعة لا تنام من نزيفا تسببت بهِ أشواكها لمن مرّ من جانبها .