[ فَضْفَضَة ]

[سيرين]

أوكلت الى اوراقي لهفتي الغير معلنة
فشبت النيران في كلماتي وكان آخر ما دونته هذا العام
أننا كنا معا كل ليلة ..

\..

 

[صالح العرجان]

شيء مني يشعر بالغربه .. ؟!

 

[صالح العرجان]

ايهما اصدق تعبيرا في يد الانثى [ قلم حبر & قلم حمرة ] .. ؟!

 

[سيرين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان

ايهما اصدق تعبيرا في يد الانثى [ قلم حبر & قلم حمرة ] .. ؟!

كلاهما
لأن غياب الصدق عن أحدهما يجعل من انوثتها فعل ماض ناقص

\..

 

[زايد الشليمي]

؛
صباح،،
مُنكسر،،، له ألف وجه،،
لم يبقَ منها ،، الا السّهر،،
روائع ،، الاندثار،،، تقاتل السحب
انبطاح التراب،،، وليمونة الغناء،،
وأيقونة الليل ،، شُطبت منذ
موت الحياة،، وقهر بنت الاربعين خريفاً
ماأقذر الحدود،،، وما اطغى السّاسة
يخدرونا بما نعتقد حتى نعتقد،،
ونحارب ضد رغباتنا وطبيعتنا
البارحة جاءت الخطوة العذبة
تحمل على ذراعيها ،، كهل وديمومة
الدمع جمالها
في قمة ضعفها قوة،،
سألتني ،، أما زلت حياً؟
قلت بنكران ،، وغضب عقارب الساعة
يتلو آخر أغنية
ياسيدتي ،، الحياة تعيش حياتنا
في أجسادنا
الموت انذار بالفناء،،، وعودة الى الطريق
المؤلم لغيرنا والمريح لنا،،
نعم ،، لازلت أشهق الورد،،، وأرقص في متاهات
الطفولة،،، أتذكرين ماقلت:
بك ،، بحرفك الجارف،،
؛
بين طيّات الخلود
جعلت للحبِّ عُرفاً،،
؛
أحرفاً كانت عبيد
تستحي ترفع طرفاً
؛
كلما جاءت تجود
أعتقت لله حرفاً،،
؛
نعم لازلت ،، أكسر عصا موسى
شاعراً،،، بلا حدود
احب ،،، الغناء ،،، والقهوة
وشفتيك،،، الطافيتين
فوق الكلام
وصدرك الذي به قبّتين
تطوف حولها الدعوات
اسقيني ،، موتا
أحيا،،
؛


؛

:
زايد..
:

 

[نادرة عبدالحي]

لا أذوبُ كالملح فلا داع لكل كؤوس الماء التي جمعتها على شرفاتكَ .

أنا أُنثى لا تذوب .

 

[إبراهيم الودعاني]

‏تائهون في المنتصف ، مثل مسافرٍ أعمى ..
‏لا الطريق تنادي ،
‏ولا المسافة تحدق في الخطى ..
‏لا شمساً في الأعلى
‏ولا نجوم حانية ..
‏المسير معطل ..
‏ومثله الأحلام والمواعيد والنسيانات والقصائد ..
‏والخلاص أن نتحول إلى عتاه وننسلخ من هذه الحيرة الكثيفة ..
‏أن نجد جهةً ليست لغماً ،
‏ودرباً ليس ملتوياً
‏الحل أن نخلق تلاويحَ جديدة ..
‏أن نعرف ما السر وراء هذا الفراغ اللزج ،
‏هذا الفراغ الذي يحبسنا في جدرانه مثل ميتاتٍ عاجزة ..
‏ثم نبتكر رحيقاً ومسيراً ومواقيت حقة ..
‏ونكون شيئاً ..
‏نكون ما نريد .

 

[عمرو بن أحمد]

صديقي الأعز : إبرا
أصخي لمقالاتك وأتأمل روحك في نصوصك
وبعد هذا المكتوب ، قفز سؤالٌ مشاكس يختلق المشاكل ويطأ الألغام ليقول لي بصوت حاد : ( إبراهيم أصبح قديسًا ) زاهدًا .
ولعلها من مفاجآت هذا المساء.