( رسائل لوركا , رسائل فان جوخ إلى أخيه , رسائل غسّان كنفاني إلى غادة السمّان ,
ررسائل كافكا إلى فيليس ودورا , جبران ومَيْ , رسائل بول إيلوار وغالا , نيتشة
وسالومي وفرويد ..... )
- بول إيلوار وهيلينة " جالا" الروسيّة التي أحبّها في سنّ مبكّرة وتزوّجها
وأنجبا ابنتهما الوحيدة , ثمّ انحازت لسلادو دالي .." الذي قال يوماً
"احب غالا ، أحب المال وأحب الرسم"
و قد تزوّج بول أيضاً بأخرى بينما لم تتوقّف بينهما الرسائل
حتّى وفاته , ولم يتوقّف الحب.
.
"دلّلني أحب أن أكون مرفهة مدللة. أحب التأنق والبذخ خاصة في العواطف. آمل أنك ستجعلني سعيدة ولا أحب أن تجرحني ... " *
* من رسالة غالا إليه قبل زواجهما بعام.
"تلك
التي احب تجسد رغبتي في الحياة
الحياة التي أعيشها الآن فأذا هي أبدا الآن.
ولأنه ليس ثمة حياة أخري فأنها حياة رائعة "*
*بول إيلوار
"اليوم رتبت " غرفتنا" كمالوأنني أخصائية في الترتيب , تعرف أنني لا أحب العمل في في البيت , لكن يخيل الي أن أمك علي حق بأنني استطيع ان افعل اذا شئت , علي أفضل وجه , لكنني أعتقد أنني لن أصبح ربّة بيت جيدة أبدا , أنني امرأة مُدلّلة اتصورني دائما مضئية معطرة , أمي كانت تلقبني بالاميرة لانني لم أكن أعمل شيئا في البيت , حتي لنفسي , لكني أعمل الآن لاجلك . ستري ذلك بنفسك عندما تأتي . ولن أدع أحد يراني أعمل حتي ولا انت . حكت لك كنزة صوف , وكنت سعيدة أنها أعجبت أمك التي دهشت من عملي المتقن . ولو ان والدتي شاهدتني لما صدقت عينيها . أيكون انك غيرتني؟؟ أبي يقول يأنني مريضة بالحب . مجنونة حب , كان يقول بجدية حتي أنه كان يريد أن يستشير طبيبا في أمري "*
* غالا
"تخطئين حين تبتئسين في صددي، عندما أكتب لك بأنني أحبك كما تحبيني، فيجب أن تفهمي أنني آمل أن تحبيبني كما أحبك. أنا لا أجد مكاناً لليأس. أنا لا أستطيع أن أذهب إليك، ولا أن ارتاح، ولا أن أعمل."*
* من بول إليها عند تواجدها في اسبانيا مع دالي.
"لو تعرف كم أنا عاقلة و أنني حين أدرس لا افكر الا فيك أجلس في المساء أنتظر رسالتك . سأرسم لك ماتحب , دروسي في الرسم ستتحسن , ثم سأكتب فرضي الفرنسي , ثم سأذهب الي النوم , أنام في سريرك في غرفتك و أصلي لك , و لنا .
تعرف انني أحب الغنج , سأشتري عطرا أحبه . لكن أذا رأيت أن هذا ليس وقته , فلن أفعل , يكفي أن تقول لي لا تفعلي هذا , طمئنني , انني محتاجة الي ذلك " *
* غالا
"ماذا أفعل بكل هذه الذكريات التي تحيط بي في كل شارع وكل زاوية. ماذا أفعل بأثوابك، برغباتك التي لا تزال تحوم حولي، بإغفاءاتك بأحلامك. بكل هفواتي وما كنت أحاول أن أصلحه منها."*
* بول