.
.
فلا أنا ابنةُ الحبِّ البِكْر ..
ولا أنتَ آخرُ عنقودٍ للهزيمة !
كلانا يعمل عند حظهُ السيّء .. وبالكادِ يشبع !
نصطادُ في قطعةٍ يابسة ..
شاحِبة كَالبرد ..
ونجلسُ على هامشِ كتابٍ مُهم ..
لا ترفع عينيك لتقرأ .
ولا أريدُ أن أعرفكَ أكثر !
ونهدّىء من روْع خسارتنا الكبيرة .
نصطاد فوق أسطح لزجة ,
مًعاقة بلا ذراع ..
لا أتنازل لأخيط الزوايا ..
ولا تعتذر .. لأيّام أغسطس المريرة . !
ونمنحُ أمنياتنا العشرة .. بطاقة تبرّعٍ للزائرين .
نصطادُ في حجرةٍ مُغلقة ..
لا أنا أصعد لخيباتي الحزانى ..
ولا أنت تنزل لنزواتك الطيّبات .
حتى فتحت الظروف بابها الخلفي .. وخرجنا .
نصطاد في حُبِّ عَكر ,
عَكِر ..
أصنع جيباً مثقوباً لانتصاراتي ..
وأفكّر , في ألسنة الموت ..
ماذا لديها ؟!
إنها فرصتها لتعمل .
أنظرُ .. للهواءِ الذي خرج ..
مصطحباً رواياتي .. ورأسي الخشنة !
يرحلنَ كالضحايا معه !
يتحدثُ عن شيءٍ كبير ..
عن صفقةِ الألفِ بيتٍ خرِبْ ..
ويعود ..
يعودُ الهواءُ كما وعد .
تُخبىء صَيْدك ..
ولا أخبركَ عنْ رزقي .
نصطاد في الحبّ العَكر ..
.. نبحثُ عن طرفِ الخيط ..
وعن رجُلِ البريد ..
وننسى رائحة الرسائل ..!
سجّلنا سيرةَ الورقِ الفارغ لأوّل مرة ..
حتى أدركَ أننا نهَضنا ..
و نبُتَ الكلام ..
ففتش عن أقدامهِ .. وهربْ .
.
.