تنادي
ن
ه
ل
ه
فتكبرُ في قلبي نخله
ويرتصُ على خدّي الدُرّاق...
خطواتي تصبح بستاناً..
وظلالي حشدٌ مجنونٌ
من نَضْحِ الجوري والجلنار...
عيناي مدائنُ بلورٍ
إن فاضتْ شوقاً لنداءك
إنْهال على خدّي العنبر..
وشفاهي تغدو أمسيةً
للتوتِ وللجمرِالمُشعل..
يشعلها نَفَسٌ من عمقي
إن خرج عن بُعدك يسأل..
ناديني دوماً ناديني
فلصوتك مفعول الماء
في الأرضِ القَفْرة كي تُزهر..
هرطقات كيبورد لا أكثر...