الْرِئَّة تَسْتَحِي من جَمعِ الْفَضاء !
حَتى عَيني , لا يُمكنها استيعاب الْدَهشة التي اشعرها تمتدّ طَويلاً أمامّي ك طَريقٍ يَنتهي بُسَلّمٍ ضَبابي إلى الأعلى ,
وَ الغيمات تَطوفُ فوقه كَأنّها تَنتظر المطر عَلى هَيئةٍ غُلامٍ مُعشّب الوجهِ يَصعدُ إليها .
حَاذقٌ فِي دَهشتك يَا عبدالله
حاذقٌ والله وعبقريٌ جداً